في تجربة تقنية أثارت اهتمام المستخدمين حول العالم، أجرى اليوتيوبر الشهير Mrwhosetheboss مقارنة عملية لاختبار عمر البطارية بين هاتف iPhone 17 Pro Max من أبل وGalaxy S25 Ultra من سامسونج، وهي التجربة التي جاءت لتكشف الفارق الحقيقي بين الهاتفين في ظروف استخدام يومية بعيدًا عن الأرقام النظرية.
وخلال الاختبار الذي حاكى استخدامًا حقيقيًا يشمل مهام متعددة مثل تصفح تطبيقات TikTok وX، والمراسلة عبر Slack، والاستماع إلى الموسيقى على Spotify، وتسجيل الفيديوهات، أظهر هاتف iPhone 17 Pro Max أداءً مذهلًا، حيث تمكن من الصمود لمدة 13 ساعة كاملة قبل أن تنفد طاقته تمامًا.
إقرأ ايضاً:
تطور جديد في إصابة مالكوم.. بين الحقن والعلاج الجراحي واحتمال مفاجئ بشأن حالته!دراسة تكشف سر القهوة والشاي... مشروبان بسيطان قد يطيلان العمر ويقللان خطر الموت المبكر!أما Galaxy S25 Ultra، المنافس الأبرز من سامسونج، فاستمر في العمل لمدة 11 ساعة و58 دقيقة فقط، ما يعني أن هاتف أبل تفوّق عليه بأكثر من ساعة في اختبار التحمل الفعلي، رغم التقارب الكبير بينهما في سعة البطارية والمواصفات التقنية.
الاختبار، الذي نُشر عبر قناة اليوتيوبر البريطانية الشهيرة، استخدم نسخة المملكة المتحدة من iPhone 17 Pro Max، والتي ما زالت تحتفظ بمنفذ شريحة SIM فعلية. بينما النسخة الأمريكية، التي تعتمد على نظام eSIM فقط، تحتوي على بطارية أكبر قليلًا، ما قد يمنحها نحو 30 دقيقة إضافية من وقت التشغيل، بحسب التقديرات التقنية.
اللافت أن الأداء المميز لم يقتصر على النسخة العليا فحسب، إذ أظهرت سلسلة iPhone 17 بأكملها نتائج قوية في اختبار البطارية. فقد كان iPhone Air أول من نفدت بطاريته بعد 7 ساعات و18 دقيقة، تلاه iPhone 17 القياسي بعد حوالي ثلاث ساعات، ثم iPhone 17 Pro الذي صمد فترة أطول قليلًا، قبل أن يترك الصدارة للرائد الأكبر Pro Max.
المفاجأة الأخرى أن حتى iPhone 16 Pro Max من العام الماضي، تمكن من التفوق على Galaxy S25 Ultra في نفس الاختبار، إذ استمر لمدة 12 ساعة و15 دقيقة، مما يعكس التطور الملحوظ الذي أجرته أبل على مستوى كفاءة استهلاك الطاقة وتحسين إدارة البطارية في الجيل الجديد.
وتقدّر أبل رسميًا أن هاتف iPhone 17 Pro Max قادر على تشغيل الفيديو لمدة تصل إلى 35 ساعة متواصلة في ظروف مثالية عبر تطبيق Apple TV، إلا أن التجارب الواقعية تشير إلى أن الرقم الأقرب للحقيقة هو حوالي 13 ساعة من الاستخدام المتنوع، وهو ما يعبّر عن أداء البطارية في الحياة اليومية بشكل أدق.
من الواضح أن شركة أبل عززت مكانتها في سباق البطاريات خلال العام الحالي، بعد أن نجحت في توسيع الفجوة بينها وبين منافسيها، لتثبت أن تحسين كفاءة الطاقة أصبح أحد أهم مفاتيح التفوق في سوق الهواتف الذكية المتطورة.