منفذ الطوال

منفذ الطوال يعيد اختصار المسافة بين اليمن والمملكة من 3 أيام إلى 3 ساعات

كتب بواسطة: محمد وزان |

منذ إغلاق منفذ الطوال–حرض الحدودي الذي يربط السعودية واليمن عام 2015 إثر تصاعد الأوضاع الأمنية، يعاني آلاف اليمنيين المقيمين في المملكة معاناة السفر الطويل والصعب نحو وطنهم بسبب استخدام طرق بديلة بعيدة ومكلفة.

تفيد معلومات ميدانية نشرتها عدة صحف عربية أن إعادة فتح المنفذ ستخفض المسافة المطلوبة لعبور الحدود من حوالي 1500 كيلومتر عبر منفذ الوديعة، إلى نحو 200 كيلومتر فقط.

إقرأ ايضاً:

نادي الهلال يطلق عملية سرية.. قائمة ثلاثية طلبها "إنزاجي" لتغيير شكل الفريق شتاء 2026!"خاتم Stream" يفجر المفاجأة.. ذكاء اصطناعي في إصبعك يسجل أفكارك بصوتك!"جيميني" يدخل Gmail وDrive رسميًا.. هل بدأ عصر المساعد الذكي الشامل؟"يوتيوب" يمنح فرصة ثانية لمستخدميه السابقين.. هذه هي القواعد الجديدة التي قد تصدم الجميع!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

بحسب المصادر نفسها، الزمن المستغرق حالياً لعبور هذه المسافة الطويلة يصل إلى ما يقارب ثلاثة أيام، بينما يتوقع أن يستغرق العبور عبر منفذ الطوال–حرض نحو ثلاث ساعات فقط بعد إعادة فتحه.

إعادة الفتح المرتقبة لا تُعَدّ مجرد تسهيل لحركة الأشخاص وإنما ستسبقها تأثيرات اجتماعية وإنسانية كبيرة، فالمغتربون اليمنيون والعائلات منهم سيستفيدون من اختصار الزمن والتكاليف النفسية والمادية بعد اكثر من 10 سنوات من الاغلاق المستمر للمنفذ بسبب الحرب.

كما أن التأثير الاقتصادي سيكون ملموساً، خصوصاً في المناطق الحدودية من الجانبين، من حيث تسريع تصدير المنتجات، خفض تكاليف النقل، وتحسين سبل الوصول إلى الخدمات الأساسية.

ومع ذلك، تظل معطيات فتح المنفذ إلى حد كبير في سياق توقعات غير رسمية، إذ لم يصدر بعد أي تأكيد رسمي من السلطات السعودية أو اليمنية بخصوص موعد إعادة التشغيل الكامل للمنفذ.

التحديات الأمنية واللوجستية تشكل عقبات جوهرية أمام هذا المشروع، بما في ذلك التأمين على الطرق، البنية التحتية للمعبر، التنسيق بين الجهات المختصة من الجانبين، إلى جانب الأوضاع السياسية في المناطق المجاورة.

يقول بعض الخبراء إن إعادة فتح المنفذ في عام 2025 هو الهدف المرجو، لكن الأمر يتطلب إعلانًا واضحًا واتخاذ خطوات عملية مثل ترميم الطرق وتنظيم الأمن وضبط الإشراف على الحدود.

حتى يتحقق هذا الإنجاز، تبقى التوقعات حية بين اليمنيين والمقيمين، الذين يأملون أن يكون المنفذ الطوال–حرض نافذة حقيقية لتقريب المسافات وتخفيف المعاناة، ليس فقط بالسفر بل في الحياة اليومية روابطها الأسرية والاقتصادية. 

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار