عبدالعزيز آل الشيخ

كم بلغ عمر مفتي السعودية وما هي ابرز محطات حياته بعد الاعلان عن وفاته اليوم الثلاثاء

كتب بواسطة: محمد مكاوي |

 

رحل عن الدنيا المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ تاركًا إرثًا شرعيًا وعلميًا سيظل حاضرًا في الذاكرة الدينية والاجتماعية لعقود طويلة.

إقرأ ايضاً:

نادي الهلال يطلق عملية سرية.. قائمة ثلاثية طلبها "إنزاجي" لتغيير شكل الفريق شتاء 2026!"خاتم Stream" يفجر المفاجأة.. ذكاء اصطناعي في إصبعك يسجل أفكارك بصوتك!"جيميني" يدخل Gmail وDrive رسميًا.. هل بدأ عصر المساعد الذكي الشامل؟"يوتيوب" يمنح فرصة ثانية لمستخدميه السابقين.. هذه هي القواعد الجديدة التي قد تصدم الجميع!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

ولد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في مكة المكرمة في 30 نوفمبر عام 1943 وتوفي اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 عن عمر 82 سنة تقريباً، حيث نشأ في بيئة علمية زاخرة بالقرآن والحديث والعلم الشرعي، وأظهر منذ طفولته نبوغًا لافتًا في الحفظ والقراءة والتدبر، وتمكن من حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في سن العاشرة.

واجه الشيخ محنة فقدان البصر في شبابه المبكر عندما بلغ العشرينات من عمره لكنه لم يتوقف عند حدود الإعاقة بل تجاوزها بعزيمة راسخة جعلته يواصل مسيرته العلمية والتعليمية حتى أصبح من أبرز علماء الشريعة في العالم الإسلامي.

تخرج الشيخ من كلية الشريعة بجامعة الرياض عام 1964 ليبدأ بعد ذلك مسارًا مهنيًا متدرجًا في التعليم الشرعي حيث عمل مدرسًا في معهد إمام الدعوة العلمي بالرياض عام 1965 مشاركًا في تكوين جيل من طلاب العلم الذين أصبحوا لاحقًا من العلماء والدعاة المؤثرين.

تولى الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الإمامة والخطابة في مسجد نمرة بعرفة عام 1982 وهو المنبر الذي شكّل واجهة إسلامية عالمية إذ يخاطب منه ملايين الحجاج كل عام في يوم عظيم من أيام الله، وكان لصوته وكلماته أثر بالغ في النفوس.

دخل الشيخ هيئة كبار العلماء عام 1987 ليكون عضوًا فاعلًا في أعلى مرجعية دينية في المملكة، وقد تميز بمشاركاته العلمية وآرائه الفقهية الراسخة التي خدمت قضايا المجتمع وأبرزت مكانته بين كبار العلماء.

صدر الأمر الملكي بتعيينه نائبًا للمفتي العام للمملكة عام 1995، ليكون الساعد الأيمن للشيخ ابن باز رحمه الله.

وفي عام 1999 صدر الأمر الملكي بتعيينه مفتيًا عامًا ورئيسًا لهيئة كبار العلماء ليصبح ثالث مفتٍ في تاريخ السعودية بعد الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ والشيخ عبدالعزيز بن باز، فكان امتدادًا لمدرسة علمية رصينة.

حمل الشيخ طوال سنواته في الإفتاء مسؤوليات تمثلت في الإشراف على الفتاوى الرسمية والرد على تساؤلات المسلمين من مختلف أنحاء العالم، كما كان مرجعًا دينيًا حاضرًا في المحافل والمناسبات الكبرى داخل المملكة وخارجها.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار