هاتف ذكي يمكن ارتداؤه حول المعصم.

موتورولا تُعيد الحلم من جديد.. براءة اختراع تكشف عن هاتف يتحول إلى ساعة ذكية!

كتب بواسطة: رانية كريم |

يبدو أن شركة موتورولا لم تتخلَّ بعد عن حلمها الطموح الذي راودها منذ سنوات، والمتمثل في تطوير هاتف ذكي يمكن ارتداؤه حول المعصم. فوفقًا لبراءة اختراع جديدة تم رصدها على موقع مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي (USPTO)، تعمل الشركة على تصميم هاتف بشاشة قابلة للطي والتمدد يمكن أن يتحول إلى ساعة ذكية عند لفّه على المعصم، أو إلى هاتف صغير عند فرده للاستخدام التقليدي.

وكانت موتورولا قد عرضت في وقتٍ سابق نموذجًا أوليًا لجهاز مرن يشبه الإسوارة، إلا أن التصميم الجديد يبدو أكثر نضجًا وتطورًا من النسخ السابقة. فبينما كانت الفكرة القديمة تعتمد على شاشة مرنة فقط، فإن البراءة الجديدة تكشف عن شاشة قابلة للتمدد قادرة على تغيير حجمها وشكلها تبعًا لوضع الاستخدام.

إقرأ ايضاً:

انطلاق بطولة عالمية بالرياض تجمع أبطال الإطفاء والإنقاذ من 22 دولة في سباق القوةإنقاذ درامي في جازان.. حرس الحدود يتدخل في اللحظة الأخيرة لإنقاذ مقيم من الغرق

وتوضح الوثائق المرفقة بالبراءة أن الجهاز سيأتي بهيكل ميكانيكي متين يسمح بعملية اللف والفرد بسلاسة، مع مجموعة حساسات ذكية تتعرف تلقائيًا على شكل الجهاز، لتقوم بتعديل واجهة الاستخدام بما يتناسب مع الوضع الحالي — سواء كان المستخدم يرتدي الهاتف كساعة، أو يستخدمه كجهاز ذكي مصغّر.

ورغم أن الفكرة تُعد جريئة ومبتكرة، إلا أنها ما تزال في مرحلة التطوير، إذ لم تكشف البراءة عن تفاصيل تقنية تتعلق بالكاميرا أو البطارية أو قدرات الاتصال، ما يشير إلى أن المشروع لا يزال في طور البحث والتصميم النظري.

ويرى عدد من خبراء التقنية أن هذه الخطوة من موتورولا تعكس طموح الشركة في كسر النمط التقليدي للأجهزة الذكية وإعادة تعريف مفهوم الأجهزة القابلة للارتداء. فبعد نجاحها التاريخي في إنتاج هواتف رائدة مثل Razr الذي أحدث ثورة في عالم الهواتف القابلة للطي، يبدو أن الشركة تعود من جديد لتقديم تجربة تجمع بين الساعة الذكية والهاتف الذكي في جهاز واحد.

ويعتقد محللون أن هذا الابتكار، إن وصل إلى مرحلة الإنتاج التجاري، قد يُحدث نقلة نوعية في سوق الأجهزة الذكية، لما يوفره من راحة عملية واتصال دائم دون الحاجة إلى امتلاك جهازين منفصلين.

ومع ذلك، يؤكد مراقبون أن التحدي الأكبر أمام موتورولا سيكون في جودة البرمجيات واستمرارية الدعم التقني، وهي نقطة كانت تمثل أحد أبرز نقاط الضعف التاريخية للشركة، رغم تميزها في الجانب الهندسي والتصميمي.

 
الأخبار الجديدة
آخر الاخبار