في أجواء مفعمة بالحماس والروح الرياضية، انطلقت اليوم فعاليات بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ 2025 في مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بالرياض، بمشاركة عالمية واسعة تضم نخبة من أبطال الإنقاذ والإطفاء من مختلف دول العالم. تستمر البطولة حتى الأول من نوفمبر المقبل، بتنظيم من وزارة الداخلية السعودية ممثلة في المديرية العامة للدفاع المدني، وبالشراكة مع الاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ.
ويشارك في هذا الحدث العالمي أكثر من 300 متسابق يمثلون 22 دولة من قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، يتنافسون في سلسلة من المسابقات الفردية والجماعية التي تتطلب قوة بدنية عالية، وسرعة في الأداء، ودقة في تنفيذ مهام الإطفاء والإنقاذ تحت ظروف تحاكي الواقع العملي.
إقرأ ايضاً:
غيابات مؤثرة تضرب الأهلي قبل مواجهة الرياض في دوري روشن.. مفاجآت في التشكيلة المحتملة!تحرك مفاجئ من المركزي السعودي بخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ شهور.. ما السبب؟وتُعد هذه البطولة من أهم الفعاليات الرياضية المتخصصة على مستوى العالم، حيث تُمثل منصة دولية لتبادل الخبرات والتجارب بين رجال الدفاع المدني والكوادر العاملة في مجالات السلامة والحماية المدنية. كما تسهم في تطوير مهارات المشاركين، وتعزيز ثقافة الجاهزية والاستجابة السريعة في مواجهة الحوادث والطوارئ.
وأكدت اللجنة المنظمة أن استضافة المملكة لهذا الحدث العالمي تأتي في إطار دعمها الدائم للفعاليات الدولية التي تعكس مكانتها وقدرتها التنظيمية، وتبرز التقدم الكبير في مجال السلامة العامة وإدارة الكوارث. وأضافت أن البطولة تهدف إلى ترسيخ قيم التعاون والانضباط والاحترافية بين المشاركين، بما ينعكس إيجاباً على جاهزية فرق الإنقاذ في مختلف الدول.
وتشهد البطولة منافسات متنوعة تشمل سباقات السرعة في الصعود بالمعدات، وتمارين الإنقاذ الميدانية، والتعامل مع الحرائق الافتراضية، إضافة إلى مسابقات جماعية تعتمد على التنسيق الدقيق والعمل الجماعي بين الفرق المشاركة.
ويستمر الحدث على مدى أسبوع كامل من المنافسة والتحدي، في أجواء تفاعلية تجمع بين الإثارة الرياضية وروح الإخاء الدولي، حيث يمثل كل فريق بلاده بشغف وإصرار على تحقيق نتائج مشرفة تعكس مستوى التدريب والكفاءة التي يتمتع بها رجال الإطفاء حول العالم.
وتؤكد بطولة العالم للإطفاء والإنقاذ 2025 أن الرياض أصبحت وجهة عالمية للفعاليات الرياضية المتخصصة، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وقدرات تنظيمية عالية جعلتها محط أنظار العالم في استضافة الأحداث الكبرى.