تلقى نادي النصر السعودي ضربة جديدة في صفوفه قبل المواجهة المرتقبة أمام الفيحاء، ضمن منافسات الجولة السابعة من دوري روشن السعودي للمحترفين، بعدما تأكد غياب اثنين من أبرز عناصره عن الحصة التدريبية الأخيرة للفريق.
فقد شهدت التدريبات الجماعية غياب كل من محمد سيماكان وأيمن يحيى، بسبب الإصابة التي لحقت بهما مؤخرًا وأبعدتهما عن المشاركة مع الفريق في الفترة الماضية. ويواصل الجهاز الطبي للنصر متابعة حالتهما بدقة، في محاولة لتجهيزهما في أقرب وقت ممكن، خصوصًا في ظل ضغط المباريات القادمة.
إقرأ ايضاً:
مأساة جديدة تهز السودان.. ما وراء الكارثة التي أصابت المستشفى السعودي في الفاشرواتساب يفاجئ مستخدميه بخطوة ثورية لحماية النسخ الاحتياطية.. وداعًا لكلمات المروروكشف مصدر داخل النادي أن الفرنسي محمد سيماكان لا يزال يعاني من تبعات الإصابة القوية التي تعرض لها خلال مباراة الاتحاد في الدور ربع النهائي من كأس خادم الحرمين الشريفين، وهي المواجهة التي أقيمت على ملعب الفيحاء وشهدت خسارة النصر وخروجه من البطولة.
وأوضح المصدر أن اللاعب يخضع لبرنامج علاجي مكثف تحت إشراف الطاقم الطبي، ومن المتوقع أن يحتاج إلى فترة إضافية قبل العودة للملاعب، في حين يخضع زميله أيمن يحيى لجلسات علاج طبيعي بعد إصابة عضلية تعرض لها مؤخرًا، جعلته غير قادر على المشاركة في التدريبات الجماعية.
وتأتي هذه الغيابات في وقت حرج بالنسبة للعالمي، الذي يسعى لتعويض خسارته الأخيرة أمام الاتحاد واستعادة نغمة الانتصارات في دوري روشن، خصوصًا أن الفريق يواجه ضغطًا جماهيريًا كبيرًا بعد تراجع نتائجه في الفترة الأخيرة.
من جهة أخرى، أكدت تقارير إعلامية أن الجهاز الفني بقيادة لويس كاسترو يجهز بدائل مناسبة لتعويض الغيابات، حيث من المتوقع أن يدفع بعدد من العناصر الشابة في مواجهة الفيحاء القادمة، وسط توقعات بأن تشهد القائمة تغييرات في أكثر من مركز.
ويأمل جمهور النصر أن يتمكن الفريق من تجاوز هذه الأزمة سريعًا، خاصة في ظل الأهداف الكبيرة التي يطمح النادي لتحقيقها هذا الموسم، سواء في الدوري المحلي أو على صعيد البطولات القارية.
ومع استمرار معاناة الفريق من الإصابات المتكررة، يبقى السؤال الذي يشغل جماهير العالمي: هل يستطيع النصر تجاوز عقبة الفيحاء رغم الغيابات المؤثرة؟
