يستعد فريق الفتح السعودي لمواجهة قوية أمام نظيره النصر مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري روشن للمحترفين، في لقاء يحمل طابعاً خاصاً لمدرب الفتح البرتغالي جوزيه غوميز، الذي يلاحقه رقم سلبي لم يتمكن من كسره منذ أكثر من عقد.
ففي نهاية الشهر الجاري، يُكمل غوميز 11 عاماً منذ أول مواجهة له أمام النصر في دوري المحترفين السعودي، وهي فترة طويلة لم يعرف خلالها المدرب البرتغالي طعم الفوز على “العالمي” عندما يلتقيه على أرض الرياض، إذ فشل في تحقيق أي انتصار خلال ست مواجهات جمعتهما هناك.
إقرأ ايضاً:
مايكروسوفت تواجه أخطر تهديد في تاريخها.. ثغرة جديدة بدرجة خطورة "قصوى"!دراسة صادمة تكشف سر خطير في أطعمة شائعة تتناولها النساء يومياً دون علمهن!ورغم أن غوميز يمتلك سجلاً تدريبياً طويلاً في السعودية، إذ قاد أندية التعاون والأهلي والفتح في أكثر من مناسبة، إلا أن مواجهاته أمام النصر في العاصمة ظلت نقطة سوداء في مسيرته، إذ انتهت جميع اللقاءات السابقة بفوز النصر دون استثناء.
ويأمل مدرب الفتح أن تكون مواجهة هذا الأسبوع فرصة لتغيير التاريخ وتحقيق أول فوز له في الرياض، خاصة أن فريقه يبحث عن أول انتصار له هذا الموسم بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة، بينما يسعى النصر إلى مواصلة انتصاراته والوصول للنقطة 15 بعد أربعة انتصارات متتالية.
وخلال مسيرته أمام النصر، تمكن غوميز من تحقيق انتصارين فقط، كلاهما على ملعب فريقه. الأول كان حينما كان مدرباً لفريق التعاون في موسم 2017-2018 ضمن الجولة التاسعة عشرة، عندما فاز بثنائية مقابل هدف، أما الثاني فجاء في نهاية الموسم الماضي مع الفتح حينما تغلب على النصر بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة مثيرة.
لكن على النقيض، كل المواجهات التي خاضها غوميز أمام النصر في الرياض انتهت لصالح “العالمي”، بدءاً من موسم 2014-2015 حين فاز النصر 2-1، ثم 3-2 في الموسم التالي، مروراً بانتصارين متتاليين بنفس النتيجة 2-1 خلال موسمي 2016-2017 و2017-2018. كما كرر النصر تفوقه في 2021-2022 بثلاثة أهداف مقابل هدف، قبل أن يختتم مسلسل الانتصارات في الموسم الماضي بالفوز 3-1 بقيادة النجم كريستيانو رونالدو.
ويُنتظر أن تشهد المباراة المقبلة بين الفريقين تحدياً خاصاً بين غوميز ورجال النصر، فهل ينجح المدرب البرتغالي في فك عقدته المستمرة منذ أكثر من عقد كامل، أم يواصل النصر تفوقه التاريخي في الرياض؟
