الأسهم السعودية

هبوط السوق السعودي ... الأسهم السعودية تُغلق على انخفاض ملحوظ!

كتب بواسطة: بدور حمادي |

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس تعاملاته اليوم منخفضًا بمقدار 56.67 نقطة، ليستقر عند مستوى 11038.74 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4 مليارات ريال، في أداء يعكس تراجعاً نسبياً في شهية المستثمرين وسط ترقب التطورات الاقتصادية المحلية والعالمية.

وشهدت جلسة التداول تقلبات ملحوظة، ترافقت مع عمليات جني أرباح بعد المكاسب التي تحققت في جلسات سابقة، وبحسب النشرة الاقتصادية اليومية الصادرة عن وكالة الأنباء السعودية، فقد بلغ عدد الأسهم المتداولة خلال الجلسة أكثر من 217 مليون سهم.

إقرأ ايضاً:

"تقييم" تطلق مفاجأة في الرياض.. إليك المخالفة الجسيمة التي دفعت بـ 4 حالات إلى النيابة العامة!سوق الكريبتو تنزف.. بيتكوين تهوي لمستوى غير مسبوق وتفقد 129 مليار دولار في يوممنصة «إيجار» تحسم الجدل حول تمديد العقود وتوضح المدة النظامية للتجديد

توزعت على أكثر من 390 ألف صفقة، شملت أسهم 251 شركة مدرجة في السوق الرئيسية، حيث سجلت أسهم 51 شركة ارتفاعًا في قيمتها، مقابل تراجع أسهم 195 شركة، في دلالة واضحة على سيطرة الأداء السلبي على مجريات التداول خلال اليوم.

وسجلت أسهم شركات سهل، وسينومي سنترز، ومتكاملة، ورعاية، واليمامة للحديد، أعلى نسب الارتفاع، حيث تراوحت نسب الصعود ما بين 3.81% و4.77%، مدعومة بعمليات شراء انتقائية من قبل المستثمرين الذين ركزوا على بعض الفرص في القطاعات التشغيلية.

في المقابل، كانت أسهم شركات إعمار، والتعمير، والاستثمار ريت، وأبو معطي، وصدق، الأكثر تراجعًا، حيث هبطت بنسب تراوحت ما بين 3.63% و4.52%، وذلك في ظل ضغوط بيعية متزايدة أثرت على الأداء العام لهذه الشركات.

أما من حيث الأسهم الأكثر نشاطًا من حيث الكمية، فقد تصدرت شركات شمس، وأمريكانا، وأرامكو السعودية، والكيميائية، وباتك القائمة، فيما جاءت أسهم شركات الراجحي، وأرامكو السعودية، واتحاد اتصالات، وسينومي سنترز، وشركة الاتصالات السعودية stc، كأكثر الشركات نشاطًا من حيث القيمة المتداولة، وهو ما يشير إلى استمرار التركيز على الشركات القيادية ذات التأثير الواسع على حركة السوق.

وفي المقابل، سجل مؤشر السوق الموازية "نمو" أداء إيجابيًا خلال جلسة اليوم، حيث ارتفع بمقدار 43.62 نقطة ليقفل عند مستوى 27345.08 نقطة، بدعم من بعض القطاعات الصغيرة والمتوسطة التي حظيت باهتمام المستثمرين الباحثين عن التنوع الاستثماري.

وبلغت قيمة التداولات في "نمو" حوالي 21 مليون ريال، توزعت على أكثر من مليوني سهم، وسط مشاركة جيدة من المتعاملين في السوق الموازية.

ويُعزى هذا التباين في أداء السوقين الرئيس والموازي إلى عوامل متعددة، أبرزها استمرار حالة الحذر في الأسواق العالمية، إلى جانب ترقب المستثمرين لنتائج الشركات المدرجة عن الربع الثاني من العام الجاري، فضلاً عن توقعات الفائدة وتطورات أسعار النفط التي لا تزال تؤثر بشكل مباشر على حركة السوق المحلي.

ويترقب المستثمرون والجمهور المالي إعلان الشركات الكبرى عن نتائجها المالية في الأيام المقبلة، والتي سيكون لها دور كبير في تحديد اتجاه السوق في المرحلة القادمة، سواء من خلال دفع المؤشر إلى التعافي أو استمرار الضغوط التصحيحية التي شهدتها الفترة الأخيرة.

وفي هذا الإطار، تبقى النظرة العامة للأسواق مرهونة بوضوح الرؤية الاقتصادية على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى استقرار المؤشرات المالية الكلية.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار