يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهوده المتواصلة لتقديم العون والدعم الإنساني للفئات المحتاجة والمتضررة في عدد من دول العالم، في إطار الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في ميادين العمل الإنساني والإغاثي عالميًا.
ففي جمهورية أفغانستان، وضمن مشروع الأمن الغذائي والطوارئ لعام 2025 – 2026م، نفّذ المركز عملية توزيع شملت (350) حقيبة إيوائية في مديرية درة نور بولاية ننجرهار، استفاد منها أكثر من (2,100) فرد يمثلون (350) أسرة ممن تضرروا من الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة. وتأتي هذه المساعدات استكمالًا لجهود المملكة في دعم الشعب الأفغاني وتخفيف معاناته الإنسانية الناتجة عن الكوارث الطبيعية.
إقرأ ايضاً:
صرف راتبين خلال أيام.. قرار عاجل من المالية والتأمينات يُسعد الموظفين والمتقاعدين5 دقائق قد تغيّر حياتك للأبد.. قرار مروري صارم يهز الشارع السعوديأما في الجمهورية العربية السورية، فقد واصل المركز برامجه الإغاثية بتوزيع (1,482) سلة غذائية على الأسر المتضررة في محافظة ريف دمشق، ليستفيد منها عدد مماثل من العائلات السورية، وذلك ضمن المساعدات السعودية المخصصة للشعب السوري الشقيق، التي تهدف إلى سد الاحتياجات الغذائية الأساسية للأسر التي تعاني من تبعات الأزمة المستمرة.
وفي جمهورية كينيا، أطلق المركز مشروعًا تطوعيًا نوعيًا تحت اسم "نور السعودية" لمكافحة العمى والأمراض المسببة له، في مدينة ماليندي، حيث تمكن الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز من إجراء (150) عملية جراحية ناجحة وتقديم (750) نظارة طبية للمستفيدين، في خطوة تؤكد التزام المملكة بتحسين جودة الحياة الصحية في الدول الإفريقية.
كما واصل المركز نشاطاته في اليمن من خلال توزيع (3,000) كرتون تمر في مديرية حيران بمحافظة حجة، استفاد منها ما يقارب (18,000) فرد من الفئات الأشد احتياجًا والنازحين وذوي الإعاقة، ضمن مشروع توزيع مساعدات التمور لعام 2025م.
وفي جمهورية لبنان، قدّم المركز دعمًا إنسانيًا للأسر الأكثر احتياجًا في منطقة البقاع الأوسط، حيث وزّع (794) سلة غذائية و(794) كرتون تمر، استفاد منها نحو (3,970) فردًا، في إطار مشروع دعم الأسر اللبنانية للعام 2025م.
وتجسد هذه المبادرات المتنوعة رسالة المملكة العربية السعودية الإنسانية، وجهودها المستمرة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لتقديم الدعم المباشر للمحتاجين حول العالم، وتعزيز قيم التضامن الإنساني، والإسهام في بناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا للمجتمعات المتضررة.
