كشفت تقارير صحافية بريطانية عن احتمال انتقال النجم البرتغالي برناردو سيلفا إلى الدوري السعودي عند انتهاء عقده مع مانشستر سيتي صيف 2026، ليصبح ضمن أبرز الأسماء المستهدفة إلى جانب كل من هاري كين وبرونو فيرنانديز.
وبحسب ما ذكرت صحيفة «توك سبورت» البريطانية، فإن المفاوضات بين ممثلي سيلفا ومسؤولي الدوري السعودي بدأت منذ صيف 2023، حينما قدم نادي الهلال عرضاً مغرياً بقيمة 500 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً إضافة إلى مكافأة توقيع تجاوزت مليوني جنيه إسترليني.
إقرأ ايضاً:
فحوصات اللياقة المهنية إلزامية لجميع العاملين في السعودية ابتداءً من 2026وزير الاقتصاد يكشف ملامح التحول الاقتصادي في المملكة وتراجع الاعتماد على النفط بشكل غير مسبوقرغم هذا العرض، فضل سيلفا البقاء مع مانشستر سيتي في ذلك الوقت، مستهدفاً الاستمرار مع الفريق الإنجليزي حتى ما قبل مونديال 2026. ويعد سيلفا أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة بيب غوارديولا، حيث شارك كأساسي في 4 من أول 6 مباريات بالموسم الحالي، بعد أن خاض منذ انتقاله من موناكو عام 2017 أكثر من 400 مباراة، ساهم خلالها في الفوز بـ 6 ألقاب بريميرليغ والتتويج بـ دوري أبطال أوروبا 2023.
الاستراتيجية السعودية لجذب النجوم
يرى المسؤولون عن الدوري السعودي أن صيف 2026 يشكل فرصة لجذب أسماء برتغالية بارزة، استكمالاً للزخم الذي أحدثه وصول كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر عام 2023. ورغم أن الهلال يبدو أقل حماساً لإعادة التفاوض مع سيلفا، فإن الأهلي والقادسية برزتا كأندية مستعدة لتقديم عروض جديدة للاعب.
في المقابل، يُعتبر النجم البرتغالي الآخر برونو فيرنانديز هدفاً أساسياً للنصر قبل سيلفا، بعد أن رفض لاعب مانشستر يونايتد عرضاً ضخماً من الهلال (700 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً) في الصيف الماضي، لكنه لم يغلق الباب تماماً أمام الانتقال مستقبلاً.
أما هاري كين، لاعب بايرن ميونيخ، فيظل ضمن قائمة الأسماء المرشحة، مع شرط جزائي مخفّض قيمته 56 مليون جنيه إسترليني ساري في 2026، لكنه لا يفضل الانتقال إلى الدوري السعودي. كما توجد أسماء أصغر سناً مثل مورغان غيبس-وايت (نوتنغهام فورست) وأندريه سانتوس (تشيلسي) ضمن الخيارات المطروحة.
ختام محتمل لمسيرة سيلفا الأوروبية
برناردو سيلفا، الذي حقق كل الإنجازات تقريباً مع مانشستر سيتي، قد يرى في الدوري السعودي خطوة أخيرة كبيرة تضمن له عقداً ضخماً وتُعزز صورته عالمياً. ورغم أن الخيار الأوروبي لا يزال مطروحاً، فإن الإغراء المالي والتحسينات في تنظيم البث التلفزيوني قد تجعل من صيف 2026 محطة حاسمة في مسيرته الاحترافية.