كشف تقرير صحفي أمريكي اليوم الأربعاء عن وجود اقتراح رسمي لزيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2030. ويأتي هذا التطور في إطار التحضيرات للنسخة المقبلة من البطولة التي ستقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال، مع إقامة بعض المباريات بشكل استثنائي في الأرجنتين وأوروجواي وباراجواي، احتفالًا بمرور 100 عام على إقامة النسخة الأولى من البطولة في أوروجواي عام 1930.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن هذا الاقتراح تم عرضه خلال اجتماع كونجرس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي انعقد مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد اقترح اتحاد أوروجواي لكرة القدم زيادة عدد فرق كأس العالم 2030 إلى 64 منتخبًا، وذلك كخطوة رمزية للاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس البطولة العالمية.
إقرأ ايضاً:
فحوصات اللياقة المهنية إلزامية لجميع العاملين في السعودية ابتداءً من 2026وزير الاقتصاد يكشف ملامح التحول الاقتصادي في المملكة وتراجع الاعتماد على النفط بشكل غير مسبوقويهدف الاقتراح إلى إقامة نسخة استثنائية من كأس العالم برقم قياسي في عدد الفرق المشاركة، على أن تعود البطولة في النسخة التالية إلى شكلها الطبيعي كما اعتادت سابقًا. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها فرصة لتوسيع المشاركة العالمية واحتفاءً بمئوية الحدث التاريخي الذي شهد أول نسخة للبطولة في أوروجواي، حيث توج المنتخب المحلي بلقبها الأول.
وأكدت الصحيفة أن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد وعد بدراسة جميع المقترحات التي تم تقديمها خلال الاجتماع، بما في ذلك الاقتراح الأوروجواياني برفع عدد المنتخبات لمرة واحدة في 2030. ومن المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير كبير على شكل البطولة ومستوى المنافسة، إذ سيتاح لمزيد من الفرق فرصة المشاركة في البطولة العالمية الأهم على مستوى كرة القدم.
ويأتي هذا الاقتراح بعد أن قرر الفيفا رفع عدد الفرق المشاركة في كأس العالم 2026 إلى 48 منتخبًا، بدلًا من 32، وذلك في النسخة المقبلة التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، لتوسيع نطاق المشاركة العالمية وإتاحة فرص أكبر لفرق من مختلف القارات. ويُتوقع أن يسهم اقتراح أوروجواي في تعزيز الرمزية التاريخية للبطولة، كما قد يجذب اهتمام جماهير كرة القدم حول العالم نحو مونديال 2030، الذي سيكون استثنائيًا من حيث العدد والاحتفالية.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من رؤية فيفا لتوسيع قاعدة المنافسة العالمية وتشجيع مشاركة أكبر للمنتخبات، مع الحفاظ على الطابع التاريخي والرمزي للبطولة، وهو ما يعكس التوازن بين التوسع التنظيمي والاحتفاء بالتراث الكروي العالمي.