أعلنت الهيئة العامة للإحصاء في تقريرها السنوي عن نتائج إحصاءات النقل على الطرق لعام 2024، والتي أظهرت تحركات لافتة في واقع النقل البري داخل المملكة العربية السعودية. وجاء التقرير شاملاً مؤشرات دقيقة تعكس النشاط المتزايد في حركة الركاب والمركبات، إلى جانب تطورات إيجابية في معدلات السلامة المرورية.
ووفقاً للبيانات الرسمية، بلغ إجمالي عدد الركاب القادمين والمغادرين عبر المنافذ البرية أكثر من 65.9 مليون راكب خلال العام الماضي. وشكّل القادمين عبر المنافذ نحو 33.1 مليون راكب أي بنسبة 50.3% من الإجمالي، في حين بلغ عدد المغادرين 32.8 مليون راكب بنسبة 49.7%.
إقرأ ايضاً:
"لجنة الانضباط" تطلق زلزالًا ماليًا ضد نجم "الاتفاق".. هذا السلوك الخاطئ الذي كلف ديمبلي 10000 ريال والإيقافرقم ضخم ومفاجآت عالمية في الرياض.. إنجاز جديد يكشف قوة موسم الترفيه الأكبرحديث جريء في بيبان 2025.. كواليس رؤية جديدة للاستثمار وريادة الأعمال في السعوديةوتصدّر منفذ جسر الملك فهد جميع المنافذ البرية في حجم الحركة، حيث استحوذ على نسبة 49.9% من إجمالي حركة الركاب، بينما حل منفذ الخفجي في المرتبة الثانية بنسبة 11.6%.
أما من حيث توزيع الحركة على مدار العام، فقد جاء شهر يناير في الصدارة بنسبة 10.1% من إجمالي حركة الركاب، تلاه شهر فبراير بنسبة 9.3%. في المقابل، سجل شهرا سبتمبر وأكتوبر أدنى مستويات النشاط بنسبة 7.1% لكل منهما.
وكشفت الهيئة أن عدد المركبات المسجلة والصالحة للسير حتى نهاية عام 2024 تجاوز 15.8 مليون مركبة، بارتفاع 6.9% مقارنة بالعام السابق. كما شهدت إصدارات المركبات الجديدة نمواً لافتاً، إذ تجاوز عددها مليون مركبة جديدة، بنسبة زيادة 16.8% عن عام 2023.
وفيما يخص السلامة المرورية، أظهرت الإحصاءات أن عدد الحوادث الجسيمة المسجلة خلال العام بلغ أكثر من 17.2 ألف حادث، منها 60.3% داخل المدن. ورغم هذه الأرقام، فإن المؤشرات الصحية كانت مشجعة، حيث انخفض معدل الوفيات لكل 100 ألف نسمة بنسبة 7.1% ليصل إلى 12.13 وفاة فقط، كما تراجع معدل الإصابات بنسبة 3.8% ليسجل 68.21 إصابة لكل 100 ألف نسمة.
وتُعد نشرة إحصاءات النقل على الطرق إحدى الإصدارات السنوية الهامة للهيئة، إذ توفر مؤشرات دقيقة ومحدثة عن حركة الركاب والبنية التحتية وحوادث الطرق، وتُستخدم كمرجع أساسي في الدراسات والبحوث الخاصة بقطاع النقل، بالإضافة إلى دورها في المقارنات المحلية والإقليمية والدولية.
