ما هو "درع الخدمة المتميزة" في توكلنا؟ جائزة رقمية تُغيّر موازين المنافسة بين الجهات

في زمن أصبح فيه التحول الرقمي أحد أهم معايير التقدم والتنافس بين المؤسسات، لم يعد تقديم خدمة إلكترونية ميسّرة مجرد ميزة إضافية، بل ضرورة استراتيجية. ومن هذا المنطلق، أطلق تطبيق توكلنا الوطني مبادرة نوعية تحت عنوان "درع الخدمة المتميزة"، والتي تهدف إلى تكريم الجهات الحكومية والخاصة التي تتفوق في جودة خدماتها الرقمية وتضع المستفيد في قلب التجربة الرقمية المتكاملة.

تأتي هذه المبادرة في إطار دعم رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تعزيز التحول الرقمي ورفع كفاءة الأداء الحكومي، وجعل المملكة نموذجاً رائداً في الخدمات الإلكترونية.

إقرأ ايضاً:

ما هو درع الخدمة المتميزة؟

يُعد درع الخدمة المتميزة من “توكلنا” أحد أرفع أشكال التقدير في ميدان الابتكار الرقمي. فهو لا يقتصر على تكريم جهة ما، بل يُمثل شهادة رسمية على تفوقها في تقديم تجربة رقمية متكاملة للمستخدمين. المبادرة تسعى إلى خلق بيئة تنافسية إيجابية بين أكثر من 250 جهة حكومية وخاصة، لتحسين جودة الخدمات المقدمة عبر المنصة الوطنية الموحدة.

الأهداف الاستراتيجية للمبادرة

تتمحور أهداف المبادرة حول ثلاثة محاور رئيسية تمثل جوهر التحول الرقمي في المملكة:

1. تحسين تجربة المستخدم: عبر ضمان سهولة الوصول إلى الخدمات الحكومية والخاصة إلكترونياً دون تعقيد أو تأخير.

2. رفع كفاءة الخدمات الرقمية: من خلال تشجيع الجهات على دمج خدماتها بالكامل داخل تطبيق “توكلنا” بطريقة آمنة ومترابطة.

3. تعزيز التنافس الرقمي: لدفع الجهات نحو الابتكار المستمر وتحسين جودة الأداء عبر القنوات الرقمية المختلفة.

معايير الفوز بدرع الخدمة المتميزة

لا يعتمد التقييم على حجم الجهة أو مواردها، بل على مدى تميز خدماتها الرقمية وفاعليتها من منظور المستخدم. وتشمل معايير التقييم ما يلي:

• فاعلية الخدمة: قدرة الجهة على تحقيق أهدافها إلكترونيًا وتقليل الإجراءات التقليدية.

• نسبة الاستخدام: عدد المستفيدين وتفاعلهم مع الخدمة عبر تطبيق “توكلنا”.

• التكامل التقني: مستوى الربط بين أنظمة الجهة والمنصة الوطنية، وفق أعلى معايير الأمن السيبراني.

• سهولة الوصول وتجربة المستخدم (UX): وضوح واجهات الاستخدام، وسرعة إنجاز الخدمات، ورضا المستفيدين.

فوائد الحصول على الدرع

الفوز بدرع الخدمة المتميزة يُعتبر وساماً رقمياً رفيعاً يمنح الجهة الفائزة سمعة وطنية قوية، ويعزز مكانتها بين المؤسسات الرائدة في التحول الرقمي. كما يرسخ ثقة المواطنين والمقيمين في كفاءة الخدمات الحكومية المقدمة إلكترونياً.

ويسهم هذا التقدير في تشجيع الجهات الأخرى على الابتكار وتبني أفضل الممارسات التقنية، مما يعزز مكانة المملكة كدولة رقمية متقدمة، ويُحقق تطلعات رؤية السعودية 2030 نحو حكومة ذكية ومجتمع رقمي مزدهر.