أطلق المجلس الصحي السعودي حملة وطنية شاملة تستهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع حول سبل الوقاية من الإنفلونزا الموسمية، التي تزداد معدلات انتشارها خلال فصول الخريف والشتاء. وتهدف الحملة إلى تعزيز ثقافة الوقاية الشخصية وتطبيق السلوكيات الصحية اليومية التي تحد من انتقال العدوى وتقلل من الضغط على المنظومة الصحية في المملكة.
وأكد المجلس أن أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية يُعد الخطوة الوقائية الأهم لتقليل احتمالات الإصابة، مشيرًا إلى أن التطعيم السنوي يسهم في حماية الأفراد، خاصة الفئات الأكثر عرضة مثل كبار السن، والأطفال، والمصابين بالأمراض المزمنة.
إقرأ ايضاً:
الهيئة الملكية تستعد لإعلان نتائج التوازن العقاري .. خطوة واحدة تغيّر مستقبل السكن في العاصمة!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وتضمنت الحملة مجموعة من الإرشادات الصحية الوقائية التي أوصى بها المجلس، أبرزها ضرورة غسل اليدين جيدًا وبشكل متكرر باستخدام الماء والصابون أو المعقمات، وتجنب لمس العين أو الأنف أو الفم باليدين مباشرة. كما شدد على أهمية استخدام المناديل عند السعال أو العطاس والتخلص منها بطريقة آمنة، للمحافظة على بيئة نظيفة وصحية داخل المنازل وأماكن العمل.
وأوصى المجلس كذلك بضرورة تهوية الأماكن المغلقة بانتظام والسماح بتجديد الهواء داخلها، مع الحرص على تنظيف الأسطح والأدوات المشتركة بشكل دوري لتقليل فرص انتقال الفيروسات. كما دعا إلى تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، خصوصًا خلال فترات الذروة التي تشهد ارتفاعًا في معدلات الإصابة بالعدوى التنفسية.
وأوضح المجلس الصحي أن الالتزام بهذه الإرشادات الوقائية يساهم بشكل مباشر في حماية الأفراد من الإصابة، ويعزز مناعة المجتمع ضد انتشار الأمراض الموسمية، مؤكدًا أن الوقاية تبقى الخيار الأفضل لتقليل نسب العدوى وتقليل الضغط على المرافق الصحية.
وأضاف أن الحملة تأتي ضمن الجهود الوطنية المستمرة لتعزيز الوعي الصحي ونشر ثقافة الوقاية بين أفراد المجتمع، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في رفع جودة الحياة وتحسين الخدمات الصحية والوقائية.
واختتم المجلس بالتأكيد على أن المسؤولية المجتمعية في اتباع التعليمات الصحية تشكل أحد أهم الأسلحة في مواجهة الإنفلونزا الموسمية، مشيرًا إلى أن حماية الفرد تبدأ من وعيه والتزامه بالإجراءات الوقائية اليومية.
