أصدرت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية تحذيرًا صارمًا بشأن ترك الأطفال دون سن العاشرة داخل المركبات بدون وجود مرافق راشد، مؤكدًة أن هذا التصرف يعد مخالفة مرورية واضحة وفق الأنظمة المعمول بها، وتترتب عليه غرامة مالية تتراوح بين 300 و500 ريال سعودي.
وأوضحت الإدارة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن سلامة الأطفال تقع بالكامل ضمن مسؤولية أولياء الأمور، وأن تركهم داخل المركبة يعرّض حياتهم لمجموعة من المخاطر الجسيمة، أبرزها الاختناق بسبب ارتفاع درجات الحرارة داخل السيارة المغلقة، أو احتمال تحرك السيارة بشكل مفاجئ في حال العبث بالمقود أو ناقل الحركة، ما قد يؤدي إلى حوادث خطيرة.
إقرأ ايضاً:
التأمينات توضح شروط صارمة لساند .. هذا البند يُسقط استحقاقك دون أن تشعر"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلة"موتورولا" تعلن Edge 70.. تصميم نحيف يقلب الموازين وتقنيات ذكاء اصطناعي فريدة!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وشددت الإدارة العامة للمرور على ضرورة الالتزام الصارم بالقواعد والتعليمات المرورية التي تضمن سلامة الركاب، لا سيما الأطفال، موضحة أن فرض الغرامات يهدف بالأساس إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي وتحفيز السائقين على تبني سلوكيات قيادة أكثر أمانًا ومسؤولية، وليس مجرد تطبيق العقوبة.
وأكدت الإدارة أن المسؤولية تبدأ منذ لحظة تشغيل المركبة، ويجب على السائق التأكد من تأمين جميع الركاب، والتأكد من عدم ترك أي طفل بمفرده داخل السيارة مهما كانت المدة قصيرة. ويعد هذا التوجيه جزءًا من جهود المرور المستمرة للحد من الحوادث وحماية الأرواح.
كما حذرت الإدارة من أن ترك الأطفال داخل المركبات في أوقات الصيف يعتبر خطرًا مضاعفًا نظرًا لارتفاع درجات الحرارة بشكل سريع، ما يجعل الأطفال عرضة للإصابة بالاختناق أو فقدان الوعي خلال دقائق معدودة.
ودعت الجهات المرورية أولياء الأمور إلى اتباع إجراءات وقائية مثل استخدام أنظمة حماية الأطفال داخل المركبات، والتأكد من مرافقة شخص بالغ عند تنقل الصغار. كما أكدت على أهمية غرس ثقافة السلامة المرورية لدى الأطفال أنفسهم، بحيث يكونوا واعين بمخاطر السيارات والمركبات المغلقة.
من خلال هذه التحذيرات والإجراءات، تؤكد الإدارة العامة للمرور أن سلامة الأرواح تبدأ بالالتزام بالقوانين، وأن وعي السائقين ومسؤوليتهم تجاه الركاب هو الخطوة الأولى نحو طرق أكثر أمانًا في المملكة. ويشكل هذا التوجه جزءًا من استراتيجية شاملة لنشر ثقافة السلامة المرورية وتقليل الحوادث بين جميع فئات المجتمع.