في حملة رقابية مكثفة تهدف لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، أعلنت القوات الخاصة للأمن البيئي في المملكة العربية السعودية عن ضبط عدد من المخالفين في منطقتي الرياض وعسير، بعد ارتكابهم تجاوزات واضحة لنظام البيئة المعمول به في البلاد.
وأوضحت القوات في بيان رسمي، أنها تمكنت من ضبط مواطن سعودي في منطقة الرياض أثناء نقله مترًا مكعبًا واحدًا من الحطب المحلي بطريقة غير نظامية، في مخالفة صريحة لأنظمة حماية الغطاء النباتي. وأشارت إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وتسليم الكميات المضبوطة للجهات المختصة لاستكمال اللازم.
إقرأ ايضاً:
الموارد البشرية تحذر أصحاب المنشآت .. هذه المخالفة تعرضك لعقوبات غير متوقعة"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!"مايكروسوفت" تفاجئ العالم بـ MAI-Image-1.. هل ينهي عصر DALL-E؟ تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وبيّنت القوات أن نقل الحطب أو الفحم المحليين دون ترخيص يُعد من المخالفات الجسيمة التي يعاقب عليها النظام، إذ تصل الغرامة إلى 16 ألف ريال لكل متر مكعب يتم نقله أو تداوله بطريقة غير قانونية، مشددة على أهمية الالتزام بالضوابط البيئية للحفاظ على الثروات الطبيعية والحد من التدهور البيئي.
وفي سياق متصل، أعلنت القوات الخاصة للأمن البيئي عن ضبط مقيم من الجنسية اليمنية في منطقة عسير، إثر ارتكابه مخالفة التخييم دون ترخيص في إحدى المناطق الجبلية، مشيرة إلى أنه تم تطبيق العقوبات النظامية بحقه وفقاً للأنظمة.
وأكدت القوات أن مخالفة التخييم داخل الغابات أو المتنزهات الوطنية دون الحصول على تصريح مسبق تُعرّض مرتكبها لغرامة تصل إلى 3,000 ريال، داعية جميع المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالإجراءات التنظيمية للحفاظ على البيئة واستدامة التنوع الطبيعي.
كما شددت على أهمية التعاون المجتمعي والإبلاغ عن أي ممارسات تُعد اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية، وذلك من خلال الاتصال على الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، أو عبر الأرقام (999) و (996) في بقية مناطق المملكة.
وأكدت القوات أن جميع البلاغات يتم التعامل معها بسرية تامة دون أي مسؤولية على المبلّغ، مشيرة إلى أن حماية البيئة مسؤولية مشتركة بين الأفراد والجهات الحكومية، وأنها ستواصل جهودها لضبط المخالفات وردع كل من يتهاون في تطبيق الأنظمة البيئية.