شهدت قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بالأسطول الشرقي في الجبيل انطلاق فعاليات التمرين البحري الثنائي المختلط "السيف الأزرق-4"، والذي يجمع بين القوات البحرية الملكية السعودية ووحدات من القوات البحرية الصينية، في إطار التعاون العسكري المتنامي بين البلدين في المجالات الدفاعية والبحرية.
ويُعد تمرين "السيف الأزرق 4" من أبرز المناورات المشتركة التي تهدف إلى تعزيز التنسيق الميداني ورفع مستوى الجاهزية القتالية بين الجانبين، بما يواكب التطورات العسكرية والتقنية الحديثة في مجال العمليات البحرية، ويدعم القدرة على مواجهة مختلف التهديدات في البيئة البحرية الإقليمية والدولية.
إقرأ ايضاً:
الجوازات تكشف خبايا التأشيرات .. 3 أمور يجب أن تعرفها قبل تجديد جواز طفلك!"موتورولا" تعلن Edge 70.. تصميم نحيف يقلب الموازين وتقنيات ذكاء اصطناعي فريدة!تسريبات تكشف: كاميرا 200 ميجابكسل وبطارية 8000 مللي أمبير في Honor 500 Pro!"خاتم Stream" يفجر المفاجأة.. ذكاء اصطناعي في إصبعك يسجل أفكارك بصوتك!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!ويأتي تنفيذ هذا التمرين في ظل العلاقات المتنامية بين الرياض وبكين، ويعكس حرص البلدين على تبادل الخبرات العسكرية والتقنية، وتطوير قدرات القوات البحرية في مجالات متعددة، منها مكافحة الإرهاب البحري، والتصدي للقرصنة البحرية، وإزالة الألغام البحرية، إضافة إلى التعامل مع الطائرات المسيرة التكتيكية التي أصبحت جزءًا أساسيًا من منظومة الدفاع الحديثة.
ويركز التمرين على تنفيذ سيناريوهات عملياتية واقعية تحاكي الظروف الميدانية، من خلال تدريبات مكثفة على التكتيكات المشتركة، والتخطيط الاستراتيجي، وعمليات الإنقاذ والدفاع البحري، بما يضمن تعزيز العمل المشترك ورفع كفاءة القوات المشاركة في مواجهة التحديات الأمنية في الممرات المائية الحيوية.
وتأتي هذه المناورات استمرارًا لسلسلة من التعاون العسكري بين البلدين، ضمن جهود المملكة العربية السعودية لتقوية علاقاتها الدفاعية مع القوى الدولية الصديقة، وتبادل المعرفة والخبرة بما يخدم أهداف الأمن البحري الإقليمي ويعزز الاستقرار في المنطقة.
ويؤكد هذا التمرين المشترك حرص القيادة السعودية على تطوير قدرات القوات المسلحة في مختلف المجالات، خاصة القوات البحرية التي تمثل أحد أهم أركان الدفاع الوطني وحماية المصالح الاستراتيجية للمملكة في مياهها الإقليمية وممراتها الاقتصادية.
بهذا التعاون العسكري النوعي، تواصل السعودية والصين بناء جسور قوية من الثقة والشراكة في المجال الدفاعي، بما يسهم في تعزيز الأمن البحري العالمي واستدامة الاستقرار في المنطقة.
