نور الفلك

رصد ظاهرة غريبة على سطح الشمس.. تحذيرات من تأثيرات تمتد إلى الأرض خلال أيام

كتب بواسطة: محمد صالح |

رصد مرصد نور الفلك في منطقة القصيم صباح اليوم ظاهرة فلكية لافتة تمثلت في ظهور بقع شمسية ضخمة على سطح الشمس، يُتوقّع أن ينتج عنها توهّجات شمسية متوسطة الشدة خلال الأيام القليلة المقبلة، قد تمتد آثارها إلى المناطق القطبية مسببة تغيرات مؤقتة في النشاط المغناطيسي الأرضي.

وأوضح رئيس جمعية نور لعلوم الفلك، عيسى الغفيلي، أن هذه البقع تُعتبر مناطق نشطة مغناطيسيًا تتشكل بشكل طبيعي على سطح الشمس ضمن دورتها الشمسية المستمرة، وتظهر على هيئة مناطق داكنة مقارنة بسطح الشمس المحيط بها، نظرًا لانخفاض درجة حرارتها الناتج عن اضطرابات التيارات المغناطيسية التي تحدّ من تدفق الطاقة الحرارية في تلك المناطق.

إقرأ ايضاً:

التأمينات توضح شروط صارمة لساند .. هذا البند يُسقط استحقاقك دون أن تشعر"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلة"موتورولا" تعلن Edge 70.. تصميم نحيف يقلب الموازين وتقنيات ذكاء اصطناعي فريدة!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وبيّن الغفيلي أن التوهّجات الشمسية والعواصف المغناطيسية الناتجة عن هذه الظواهر تُعدّ من أبرز مظاهر النشاط الشمسي، وهي تؤثر بدرجات متفاوتة على الأرض والغلاف الجوي. وأشار إلى أن العواصف ذات التأثير المتوسط يمكن أن تسهم في ظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من القطبين، كما قد تؤدي إلى اضطرابات طفيفة في شبكات الأقمار الصناعية والاتصالات، إضافة إلى تأثيرها على أنظمة الطاقة في بعض المناطق الشمالية من العالم.

كما أوضح أن مثل هذه الظواهر تُعد طبيعية تمامًا ولا تشكل خطرًا مباشرًا على الإنسان، لكنها تساعد العلماء على فهم الدورات الشمسية وتأثيرها على الطقس الفضائي، مضيفًا أن الجمعية تتابع التغيرات الفلكية باستمرار عبر أجهزة متطورة مخصصة لرصد النشاط الشمسي بدقة عالية.

وأكد الغفيلي أن الفريق العلمي في مرصد نور الفلك يقوم بإرسال تقاريره بشكل دوري إلى الجهات المختصة، لمتابعة أي تغيرات قد تستدعي التنبيه، مشددًا على أهمية مراقبة النشاط الشمسي لفهم تأثيراته على الأرض والمجال المغناطيسي.

يُذكر أن أقوى عاصفة شمسية تم تسجيلها في التاريخ وقعت قبل أكثر من 160 عامًا، وتسببت في ظاهرة غير مسبوقة تمثلت في ظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء، في حدث اعتبره العلماء من أندر الظواهر التي مرت على كوكب الأرض.

وتُعدّ هذه المتابعة الدقيقة جزءًا من جهود المملكة في دعم البحث العلمي والفلكي، ومراقبة الظواهر الطبيعية التي قد تؤثر على البيئة والمجال الفضائي، بما يتماشى مع التوجهات العلمية الحديثة في مجال رصد طقس الفضاء والتنبؤ بالنشاط الشمسي.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار