أمن الطرق

تحذير عاجل من أمن الطرق.. توجيه جديد للمواطنين بشأن الإبلاغ عن الحالات الطارئة

كتب بواسطة: رضا سمكي |

أطلقت القوات الخاصة لأمن الطرق في المملكة العربية السعودية نداءً عاجلًا إلى جميع المواطنين والمقيمين بضرورة سرعة الإبلاغ عن أي حالات أمنية أو إنسانية طارئة عبر الأرقام المخصصة لذلك، حرصًا على سلامة الأرواح والممتلكات، وضمان سرعة التعامل مع المواقف الطارئة في مختلف المناطق.

وأكدت القوات أن الرقم (911) هو القناة الرسمية لاستقبال البلاغات في مناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، والمنطقة الشرقية، بينما يمكن للمواطنين في باقي مناطق المملكة التواصل عبر الرقم (996)، والذي يختص أيضًا بتلقي البلاغات الخاصة بالحوادث المرورية أو الأعطال على الطرق السريعة.

إقرأ ايضاً:

الموارد البشرية تحذر أصحاب المنشآت .. هذه المخالفة تعرضك لعقوبات غير متوقعة"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!"مايكروسوفت" تفاجئ العالم بـ MAI-Image-1.. هل ينهي عصر DALL-E؟ تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وشددت "أمن الطرق" على أن سرعة الإبلاغ تُعدّ عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح ومنع الكوارث قبل وقوعها، مشيرة إلى أن كثيرًا من الحوادث الخطيرة تم التعامل معها في وقت قياسي بفضل تعاون المواطنين واستجابتهم الفورية عند رصد أي خطر أو حالة تستدعي التدخل الأمني أو الإنساني.

كما أوضحت أن جميع البلاغات تُعامل بسرية تامة، ولا يتحمل المُبلّغ أي مسؤولية قانونية أو إدارية، طالما أن البلاغ قائم على ملاحظة واقعية أو حالة تستحق التدخل، مؤكدة أن الهدف من هذه الخدمة هو تعزيز مفهوم الأمن التشاركي بين الجهات المختصة والمجتمع.

وبيّنت القوات أن البلاغات لا تقتصر فقط على الحوادث أو الأعطال المرورية، بل تشمل كذلك الحالات الإنسانية مثل تعطل مركبات في مناطق نائية، أو وجود أشخاص بحاجة إلى المساعدة على الطرق السريعة، بالإضافة إلى الإبلاغ عن السلوكيات المتهورة التي قد تُعرض حياة الآخرين للخطر.

وفي إطار دعم التحول الرقمي ضمن رؤية السعودية 2030، تعمل القوات الخاصة لأمن الطرق على تطوير أنظمة الرصد والاستجابة عبر تقنيات حديثة تسهم في تحديد موقع البلاغ بدقة عالية وتوجيه الدوريات الأقرب للتعامل مع الحالة بشكل فوري.

وأكدت أن التعاون المجتمعي يمثل ركيزة أساسية في حفظ الأمن والسلامة، وأن كل مواطن ومقيم يمكن أن يكون جزءًا من منظومة الحماية عبر مبادرته بالإبلاغ عند رصد أي وضع غير طبيعي.

واختتمت القوات بيانها بدعوة الجميع إلى عدم التردد في الاتصال عند الحاجة، والاعتماد فقط على القنوات الرسمية الموثوقة، مشددة على أن "أمن الطرق" موجود لخدمة الجميع على مدار الساعة، وأن كل بلاغ يُسهم في حماية الأرواح وصون الممتلكات العامة والخاصة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار