تستعد جامعة الملك عبدالعزيز لإطلاق حدث وطني بارز يتمثل في المؤتمر الأول للابتكار وريادة الأعمال في الجامعات السعودية، والذي يُعقد تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة. ويقام المؤتمر خلال الفترة من 21 إلى 22 أكتوبر الجاري، تحت شعار "فكرة واختراع وأثر"، بمشاركة نخبة من الجامعات السعودية والجهات الحكومية وعدد من الخبراء والأكاديميين.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز دور المؤسسات الأكاديمية بوصفها أحد المحركات الرئيسة للتنمية الاقتصادية في المملكة، كما يستهدف الأكاديميين، والباحثين، والطلبة، والمتخصصين في مجالي الابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى صنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين المهتمين بتطوير بيئة الابتكار الوطنية.
إقرأ ايضاً:
التأمينات توضح شروط صارمة لساند .. هذا البند يُسقط استحقاقك دون أن تشعر"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلة"موتورولا" تعلن Edge 70.. تصميم نحيف يقلب الموازين وتقنيات ذكاء اصطناعي فريدة!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!محاور المؤتمر وأهدافه
يتناول المؤتمر مجموعة واسعة من المحاور العلمية والبحثية التي تسعى إلى دعم منظومة الابتكار الوطني، حيث سيتم طرحها عبر أوراق علمية وجلسات حوارية وورش عمل متخصصة، بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء المحليين والدوليين. ويركز المؤتمر على نشر ثقافة الابتكار في المجتمع الجامعي، ومواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل، بما يسهم في تأهيل جيل جديد من رواد الأعمال والمبتكرين القادرين على المنافسة محليًا وعالميًا.
كما يسعى المؤتمر إلى دعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال بناء شراكات استراتيجية محلية ودولية، وتوفير الحوافز والممكنات التي تساعد الجامعات على تحويل البحوث والابتكارات إلى منتجات قابلة للتطبيق الصناعي، مما يعزز مكانة المملكة في الاقتصاد المعرفي العالمي.
أربعة محاور رئيسية
يشمل المؤتمر أربعة محاور رئيسة، تتناول بناء منظومة الابتكار وريادة الأعمال في الجامعات، وأثر الاقتصاد المعرفي على الفرد والمجتمع، إلى جانب محور نقل وتوطين التقنية، وختامًا محور رواد الأعمال والاستثمار في الاختراعات. وتهدف هذه المحاور إلى معالجة التحديات والفرص الراهنة، وتقليص الفجوة بين مخرجات البحث العلمي والقطاع الصناعي، إضافة إلى مناقشة أفضل الممارسات المحلية والعالمية في هذا المجال.
تصريحات جامعة الملك عبدالعزيز
وأوضح المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور مصعب الحربي أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو تحويل مخرجات البحث العلمي إلى مشاريع وشركات ناشئة ذات قيمة اقتصادية مضافة، مؤكدًا أن ذلك يأتي انسجامًا مع برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن مستهدفات رؤية 2030. وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال كمسار مهني واقتصادي حيوي، ودعم الاستثمار في الشركات الابتكارية الناشئة، بما يسهم في تمكين الجامعات من أداء دورها التنموي بفاعلية وكفاءة عالية.
كما شدّد الحربي على أن الابتكار وريادة الأعمال مسؤولية مشتركة تتطلب تكامل الجهود بين الجامعات والقطاعين العام والخاص، مؤكدًا أن التوصيات المنتظرة من المؤتمر ستسهم في خدمة البيئة الجامعية والصناعية معًا، ودعم التنمية المستدامة في المملكة.