في إنجاز أمني جديد يُضاف إلى سجل النجاحات المتواصلة التي تحققها الجهات الأمنية في مكافحة تهريب وترويج المواد المحظورة، أحبطت دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة جازان عملية تهريب ضخمة استهدفت إدخال (106) كيلوغرامات من نبات القات المخدر إلى داخل المملكة، وذلك بمحافظة الدائر الواقعة في المناطق الجبلية شرق المنطقة.
وأوضحت الجهات الأمنية أن العملية جاءت بعد متابعة دقيقة لتحركات المشتبه بهم في المنطقة الحدودية، حيث تم رصد مجموعة من المهربين أثناء محاولتهم نقل الكميات بطريقة احترافية، غير أن يقظة رجال الأمن حالت دون نجاح خطتهم. وقد تم ضبط المهربين والمضبوطات في حينها، وجرى تسليم الكميات المصادرة إلى جهة الاختصاص لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة.
إقرأ ايضاً:
الموارد البشرية تحذر أصحاب المنشآت .. هذه المخالفة تعرضك لعقوبات غير متوقعة"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!"مايكروسوفت" تفاجئ العالم بـ MAI-Image-1.. هل ينهي عصر DALL-E؟ تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!ويُعد نبات القات من المواد المحظورة في المملكة نظرًا لتأثيره السلبي على الجهاز العصبي وسلوك الأفراد، إذ يسبب الإدمان ويؤثر على القدرات الذهنية والجسدية، ما يجعله من أخطر النباتات المخدرة التي تُحاربها السلطات بكل حزم. وتواصل الجهات الأمنية جهودها المكثفة لتعقب شبكات التهريب وضبط المتورطين في عمليات الترويج والاتجار، في إطار خطط شاملة تستهدف حماية الحدود ومنع تسلل أي مواد ضارة بالمجتمع.
كما دعت الجهات المختصة المواطنين والمقيمين إلى التعاون الفعّال من خلال الإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة تتعلق بالتهريب أو الترويج للمخدرات، عبر الأرقام المخصصة لذلك وهي (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية، و**(999)** في بقية مناطق المملكة، إضافة إلى الرقم (995) التابع للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، أو من خلال البريد الإلكتروني الرسمي ([email protected]).
وأكدت الجهات الأمنية أن جميع البلاغات تُستقبل بسرية تامة وتُعالج باحترافية عالية دون أي مسؤولية قانونية على المبلّغ، مشيرة إلى أن التعاون المجتمعي يُعد أحد أهم الركائز في نجاح خطط مكافحة المخدرات وحماية الشباب من مخاطرها المتزايدة.
وتأتي هذه العملية لتجدد التأكيد على يقظة الأجهزة الأمنية السعودية واستمرارها في مواجهة محاولات التهريب التي تستهدف أمن البلاد واقتصادها وصحة مواطنيها، في وقت تُكثف فيه المملكة جهودها الإقليمية والدولية لمكافحة الجرائم المرتبطة بالمخدرات.