في خطوة تهدف إلى تطوير قدرات الكوادر التعليمية وتعزيز جودة التعليم في المملكة، أعلنت وزارة التعليم السعودية عن إطلاق إطار تنظيمي جديد لاحتساب ساعات التدريب الإلكتروني للمعلمين والمعلمات في جميع مناطق المملكة. ويأتي هذا القرار ضمن رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى التحول الرقمي وتطوير الأداء المهني في الميدان التربوي، مع الحرص على تحقيق الاستفادة القصوى من البرامج التدريبية الإلكترونية وضمان توحيد آليات الاعتماد والتوثيق.
أهداف الإطار الجديد
يهدف هذا الإطار التنظيمي إلى توحيد ضوابط التدريب الإلكتروني ورفع مستوى جودة البرامج المقدمة للمعلمين، مع التأكيد على ضرورة اعتماد جميع البرامج من المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي.
كما تسعى الوزارة إلى ربط البرامج التدريبية بالمجال التربوي مباشرة، بما يضمن أن تكون المهارات المكتسبة ذات أثر عملي في بيئة التعليم.
ويشمل النظام جميع المعلمين والمعلمات في المملكة لضمان تطوير شامل ومتكامل لكوادر التعليم.
إقرأ ايضاً:
الجوازات تكشف خبايا التأشيرات .. 3 أمور يجب أن تعرفها قبل تجديد جواز طفلك!"موتورولا" تعلن Edge 70.. تصميم نحيف يقلب الموازين وتقنيات ذكاء اصطناعي فريدة!تسريبات تكشف: كاميرا 200 ميجابكسل وبطارية 8000 مللي أمبير في Honor 500 Pro!"خاتم Stream" يفجر المفاجأة.. ذكاء اصطناعي في إصبعك يسجل أفكارك بصوتك!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!آلية احتساب ساعات التدريب الإلكتروني
أوضحت الوزارة أن كل ساعة تدريب إلكتروني فعلية تُحسب كساعة تطوير مهني معتمدة، على أن تكون مدة البرنامج التدريبي لا تقل عن ست ساعات، موزعة على يومين على الأقل لضمان تحقيق التفاعل الكامل بين المتدربين والمدربين. كما اشترطت الوزارة أن تكون الجهة المنفذة تابعة رسميًا لوزارة التعليم أو إحدى الجامعات السعودية أو جهة تدريب مرخصة، مع ضرورة توفير شهادة حضور أو اجتياز رسمية لتوثيق الساعات التدريبية بدقة.
أنواع التدريب الإلكتروني
يتضمن الإطار الجديد نوعين من التدريب الإلكتروني لتلبية احتياجات جميع المعلمين وفق ظروفهم الزمنية والمهنية:
-
التدريب المتزامن: يعتمد على الحضور في وقت محدد ويستلزم وجود تفاعل مباشر بين المدرب والمتدرب، ويُشترط تقديم شهادة حضور رسمية لإثبات المشاركة.
-
التدريب غير المتزامن: يمنح المتدرب حرية اختيار الوقت المناسب للتعلم، ويكفي الحصول على شهادة اجتياز البرنامج كدليل رسمي على إتمام التدريب.
ويُعدّ هذا التنوع في أنماط التدريب خطوة مهمة نحو تعزيز المرونة وتشجيع التطوير الذاتي للمعلمين بما يتناسب مع جداولهم اليومية المختلفة.
أهمية القرار وأثره على التعليم
أكدت وزارة التعليم أن هذا النظام الجديد سيسهم في رفع كفاءة المعلمين والمعلمات وتحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية من خلال تدريبهم على مهارات رقمية حديثة وأساليب تعليمية متقدمة. كما يهدف إلى تعزيز ثقافة التطوير المستمر في الميدان التربوي، ودعم برامج التحول الرقمي في التعليم بما ينسجم مع توجهات رؤية 2030. ومن المتوقع أن ينعكس هذا القرار إيجابًا على مستوى الأداء التعليمي وجودة المخرجات التربوية في جميع المراحل الدراسية.
