علامات جسدية غير متوقعة قد تكشف بداية الخرف

علامات جسدية غير متوقعة قد تكشف بداية الخرف قبل فقدان الذاكرة

كتب بواسطة: تميم بدر |

حذّر الطبيب البريطاني يوهانس أوس من تجاهل بعض العلامات الجسدية المبكرة التي قد تشير إلى بداية الإصابة بمرض الخرف، مؤكدًا أن هذه الأعراض يمكن أن تظهر حتى قبل المشكلات التقليدية المرتبطة بالذاكرة. وأوضح أن التعرف المبكر على هذه العلامات يسهم بشكل كبير في تشخيص الحالة بدقة ووضع خطة علاجية فعالة تساهم في تحسين جودة الحياة وتقليل تطور المرض.

وبيّن أوس أن الخرف لا يؤثر فقط على الذاكرة كما يعتقد الكثيرون، بل يمتد تدريجيًا ليشمل وظائف الدماغ المختلفة مثل التفكير، والنطق، والانفعالات، وحتى التحكم الحركي. مشيرًا إلى أن بعض أنواع الخرف، مثل المرتبط بمرض باركنسون العصبي، قد تبدأ أعراضه بالظهور في الأطراف والعضلات قبل ملاحظة أي ضعف في الذاكرة أو الإدراك.

إقرأ ايضاً:

"الرياضة" تعلن نجاحًا تنظيميًا مذهل: كيف جمعت الرياض 57 دولة إسلامية بنظام سري لا يعلن عنه إلا بعد انطلاق الحدث؟!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وأوضح الطبيب أن من أبرز المؤشرات الجسدية التي يجب الانتباه إليها:

  • عدم الاتزان أثناء المشي أو الشعور بالارتباك عند الحركة.

  • التعثر المتكرر دون سبب واضح.

  • صعوبة في التنسيق بين الأطراف أو فقدان التحكم في الحركات الدقيقة.

  • ارتعاش أو تيبس في اليدين أو الساقين.

وأكد أن ملاحظة هذه الأعراض تستدعي مراجعة الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة وتقييم الحالة بشكل شامل، مشيرًا إلى أن التدخل المبكر يسهم في إبطاء تدهور القدرات العقلية وتحسين الاستجابة للعلاج.

وأضاف أن بعض عوامل الخطر المؤدية إلى الخرف لا يمكن التحكم بها مثل التقدم في العمر أو العوامل الوراثية، إلا أن هناك عوامل أخرى يمكن السيطرة عليها، أبرزها اتباع نمط حياة صحي يعتمد على:

  • ممارسة الرياضة بانتظام لتحفيز الدورة الدموية للدماغ.

  • تناول غذاء متوازن غني بالخضروات والفواكه وتقليل الدهون المشبعة.

  • الحفاظ على وزن صحي وتجنب السمنة.

  • الإقلاع عن التدخين والحد من تناول السكريات والدهون.

وأشار إلى أن الدراسات الحديثة، ومن بينها بحث صادر عن جمعية الزهايمر البريطانية، كشفت أن ثلث المرضى فقط يسعون لاستشارة الطبيب خلال الشهر الأول من ملاحظة الأعراض، وهو ما يؤدي إلى تأخير التشخيص والعلاج الفعّال.

واختتم الطبيب حديثه بالتأكيد على أن الوعي الصحي المبكر هو خط الدفاع الأول ضد الخرف، داعيًا الجميع إلى مراقبة أي تغيرات جسدية أو سلوكية غير معتادة، وعدم التردد في استشارة المختصين عند ظهورها، فكل يوم مبكر في التشخيص قد يصنع فارقًا كبيرًا في حياة المريض.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار