أعرب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه عن فخره واعتزازه بالإنجاز التاريخي الذي حققه العالم السعودي البروفيسور عمر مؤنس ياغي بعد فوزه بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025، ليصبح بذلك أول سعودي ينال هذا التكريم العالمي المرموق في تاريخ المملكة.
ورفع السواحه أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – بهذه المناسبة التي تمثل محطة فارقة في مسيرة الإنجازات السعودية على الساحة العلمية العالمية.
إقرأ ايضاً:
الموارد البشرية تحذر أصحاب المنشآت .. هذه المخالفة تعرضك لعقوبات غير متوقعة"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!"مايكروسوفت" تفاجئ العالم بـ MAI-Image-1.. هل ينهي عصر DALL-E؟ تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وأكد الوزير أن هذا الفوز ليس مجرد تتويج لشخص واحد، بل هو ثمرة رؤية سمو ولي العهد الطموحة التي وضعت الإنسان السعودي في قلب التنمية، وعملت على تمكين الكفاءات الوطنية واستقطاب العقول المبدعة من داخل المملكة وخارجها، لبناء اقتصاد معرفي يقوم على الابتكار والبحث العلمي.
وأوضح السواحه أن تتويج الدكتور عمر ياغي بجائزة نوبل يمثل انعكاسًا مباشرًا لجهود المملكة في تطوير منظومة البحث والتطوير والابتكار، مشيرًا إلى أن ما تشهده السعودية من نهضة علمية وتكنولوجية اليوم هو نتاج الاستثمارات الضخمة في التعليم والأبحاث العلمية، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي يقودها سمو ولي العهد.
وأشاد الوزير بإسهامات البروفيسور ياغي الذي يشغل منصب مستشار في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومدير مركز التميز المشترك في المدينة، إضافة إلى عضويته في هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، مؤكدًا أن أبحاثه النوعية في مجال المواد الكيميائية المتقدمة أسهمت في رفع مكانة المملكة العلمية على المستوى الدولي، ورسخت صورتها كحاضنة للإبداع والابتكار.
وأضاف السواحه أن هذا الإنجاز العالمي يأتي امتدادًا للنجاحات المتتالية التي تحققها المملكة في المجالات العلمية والتقنية، مشيرًا إلى أن القيادة الرشيدة تعمل باستمرار على تهيئة البيئة المثالية للعلماء والباحثين، من خلال دعم مراكز الأبحاث، وتمويل المشاريع الابتكارية، وتحفيز الشباب السعودي على خوض غمار العلوم المتقدمة.
واختتم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن فوز ياغي بجائزة نوبل يمثل رمزًا لفجر علمي جديد في السعودية، ودليلًا حيًا على أن الاستثمار في الإنسان هو أعظم ثروة تمتلكها المملكة، وأن الطموح السعودي لا يعرف المستحيل حين يتلاقى مع العلم والإبداع.
