البيئة

ثورة خضراء تغير وجه الزراعة في السعودية.. «البيئة» تكشف أسرار التحول الذكي

كتب بواسطة: رولا نادر |

كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن الدور الحيوي الذي تلعبه الزراعة الذكية في إحداث تحول نوعي بقطاع الزراعة في المملكة، ووصفتها بأنها ثورة خضراء تهدف إلى تعزيز الإنتاج الزراعي، وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة وإدارة الموارد الطبيعية بكفاءة عالية.

وأكدت الوزارة عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أن الزراعة الذكية أصبحت ركيزة أساسية في تطوير القطاع الزراعي السعودي، إذ تسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة استخدام المياه والطاقة وتقليل الهدر في الموارد الطبيعية، وهو ما ينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين جودته.

إقرأ ايضاً:

الموارد البشرية تحذر أصحاب المنشآت .. هذه المخالفة تعرضك لعقوبات غير متوقعة"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!"مايكروسوفت" تفاجئ العالم بـ MAI-Image-1.. هل ينهي عصر DALL-E؟ تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وأوضحت أن الزراعة الذكية تتيح للمزارعين استخدام تقنيات مبتكرة مثل أنظمة الاستشعار عن بعد وتحليل البيانات، لتحديد احتياجات المحاصيل بدقة، مما يقلل من كميات المياه والأسمدة المستخدمة ويزيد من العائد الاقتصادي.

وأضافت الوزارة أن أبرز مزايا الزراعة الذكية تشمل تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتقليل استهلاك المياه، وتعزيز الإنتاجية، إلى جانب الحفاظ على البيئة من خلال الحد من التلوث وتقليل الانبعاثات الكربونية، كما تسهم في توفير أغذية آمنة وصحية تتوافق مع معايير الاستدامة العالمية.

ولفتت الوزارة إلى أن هذا التحول الزراعي يسهم في رفع دخل المزارعين بفضل انخفاض تكاليف الإنتاج الناتجة عن تقليل استخدام الأسمدة والمياه، فضلاً عن زيادة جودة المحاصيل وقدرتها على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.

وفيما يخص أنواع الزراعة الذكية التي بدأت المملكة في تبنيها، أوضحت الوزارة أن من أبرزها الزراعة المائية التي تعتمد على تنمية النباتات دون تربة باستخدام محاليل مغذية، والزراعة العمودية التي تستغل المساحات بشكل أمثل عبر تكديس النباتات في طبقات متعددة، إضافة إلى البيوت المحمية عالية التقنية التي توفر بيئة مثالية لنمو النباتات على مدار العام.

كما أشارت إلى أن التقنيات الحديثة المستخدمة في الزراعة الذكية تتضمن المخصبات الحيوية التي تدعم نمو النباتات طبيعياً دون أضرار بيئية، وتقنية النانو التي تعزز فعالية الأسمدة والمبيدات بدقة عالية، والفحم الحيوي الذي يعمل على تحسين خصوبة التربة واحتفاظها بالمياه.

وتؤكد وزارة البيئة والمياه والزراعة أن تبني الزراعة الذكية لا يمثل فقط خطوة نحو تحقيق الأمن الغذائي في المملكة، بل هو أيضاً استثمار في المستقبل البيئي والاقتصادي، يعزز من قدرة المملكة على مواجهة تحديات التغير المناخي وضمان استدامة مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار