واصل النجم المصري محمد صلاح، قائد منتخب مصر وهداف نادي ليفربول الإنجليزي، كتابة فصول جديدة من المجد في سجله الذهبي مع الكرة الإفريقية، بعدما قاد الفراعنة للتأهل رسميًا إلى كأس العالم 2026 المقرر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، في إنجاز جديد يضاف لمسيرته الأسطورية.
وفي مباراة حاسمة أمام منتخب جيبوتي، نجح صلاح في تسجيل هدفين رائعين، ليقود منتخب مصر للفوز بنتيجة 3-0، ويضمن بطاقة التأهل للمونديال للمرة الرابعة في تاريخ الفراعنة. بهذه الثنائية، لم يكتفِ صلاح بحسم التأهل فحسب، بل عزز موقعه في صدارة قائمة هدافي التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم برصيد 9 أهداف حتى الآن.
إقرأ ايضاً:
القنوات الناقلة لمباراة الاتحاد والهلال في الدوري السعودي وطريقة متابعة اللقاء مباشرةوفاة الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد آل سعود تودعها المملكة في مشهد مهيبويستعد النجم المصري للظهور في نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في مسيرته، بعد مشاركته الأولى في مونديال روسيا 2018، حيث أحرز آنذاك هدفين أمام منتخبي روسيا والسعودية، ليؤكد مكانته كأحد أبرز نجوم القارة على الساحة العالمية.
لكن الإنجاز الأكبر جاء عندما رفع صلاح رصيده الإجمالي إلى 20 هدفًا في جميع مشاركاته ضمن تصفيات كأس العالم الإفريقية، ليصبح الهداف التاريخي لتصفيات المونديال في القارة السمراء، متجاوزًا أسماء أسطورية مثل الإيفواري ديدييه دروجبا، والكاميروني صامويل إيتو، والجزائري إسلام سليماني، الذين توقف رصيد كلٍ منهم عند 18 هدفًا فقط.
هذا الرقم التاريخي يبرهن على مدى الاستمرارية والتألق الذي يقدمه صلاح، والذي نجح في تحقيقه خلال 34 مباراة فقط، ليواصل تصدره للمشهد الإفريقي بأداء استثنائي ومستويات فنية عالية جعلته رمزًا للكرة المصرية والعربية.
كما أضاف نجم ليفربول الإنجليزي إلى سجله التهديفي مع المنتخب الهدف رقم 63 بقميص الفراعنة، ليقترب خطوة جديدة من رقم الأسطورة حسام حسن، المدير الفني الحالي للمنتخب المصري، الذي يحتل صدارة الهدافين التاريخيين لمصر.
ويُعد هذا الإنجاز تأكيدًا جديدًا على مكانة محمد صلاح كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ إفريقيا، ليس فقط بما يحققه مع ليفربول من إنجازات أوروبية، بل أيضًا بما يقدمه على مستوى المنتخبات، حيث يجمع بين الأداء القوي، والقيادة الملهمة، والقدرة على صناعة الفارق في اللحظات الكبرى.
بهذه الأرقام، يواصل صلاح تعزيز إرثه الكروي، ويثبت للعالم أن نجوميته ليست لحظة عابرة، بل قصة نجاح مستمرة تُكتب بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم العالمية.
