أثار أحد الرقاة الشرعيين جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره مقطع فيديو تحدث فيه عن إصابة رجل الأعمال السعودي يزيد الراجحي بما وصفه بـ"العين الجماعية"، مؤكدًا أن هذه الحالة – على حد زعمه – تسببت في تأثيرات ملحوظة على بعض العلامات التجارية التي يملكها الراجحي دون غيرها.
وقال الراقي في مقطع الفيديو الذي تم تداوله بشكل كبير بين المستخدمين:
إقرأ ايضاً:
"الرياضة" تعلن نجاحًا تنظيميًا مذهل: كيف جمعت الرياض 57 دولة إسلامية بنظام سري لا يعلن عنه إلا بعد انطلاق الحدث؟!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!"يزيد الراجحي اللي صار لك والعلم عند الله عين ما صلت على النبي، والعين هذه جماعية وصابتك بشكل أرضي، عشان كذا أثرت على بعض البرندات، ولو كانت من السماء كانت أثرت على طيارتك الخاصة".
وأشار الراقي إلى أن ما أصاب الراجحي، بحسب زعمه، لم يؤثر على جميع أعماله، بل على بعض العلامات التجارية فقط، وهو ما اعتبره دليلًا على نوع محدد من "العين" يختلف عن غيره.
وأكمل حديثه قائلاً إنه يمتلك القدرة على علاج الحالة بالرقية الشرعية، زاعمًا أن لديه طرقًا مجربة يمكن أن تزيل تأثير "العين الجماعية" بشكل نهائي. وأضاف:
"علاجك عندي، يبغالك رقية شرعية خاصة، وأنا أقدم الجلسة على البراند الواحد بمليون ريال، ومعها رقية براند ثاني مجاناً وضمان ذهبي".
تصريحات الراقي أثارت موجة من التفاعل الكبير على المنصات الاجتماعية، حيث انقسمت الآراء بين من سخر من حديثه ووصفه بمحاولة للفت الانتباه، وبين من رأى أن الموضوع يجب التحقق منه قبل إصدار الأحكام، خاصة أنه تناول اسم شخصية معروفة وناجحة مثل يزيد الراجحي الذي يعد أحد أبرز رجال الأعمال والرياضيين في المملكة.
الجدير بالذكر أن يزيد الراجحي يُعد من الشخصيات السعودية البارزة في عالم المال والرياضة، إذ يمتلك عددًا من العلامات التجارية ويشارك في سباقات السيارات المحلية والعالمية، وسبق أن حقق إنجازات لافتة في رالي داكار وغيره من المنافسات.
من جهة أخرى، لم يصدر عن يزيد الراجحي أو مكتبه الإعلامي أي تعليق رسمي حول هذه التصريحات، فيما طالب بعض المتابعين الجهات المعنية بمراقبة مثل هذه الادعاءات التي تُنشر عبر الإنترنت بدافع الشهرة أو التسويق الشخصي.
وتبقى مثل هذه القضايا من أكثر المواضيع حساسية في المجتمع، خصوصًا عندما تتعلق بشخصيات عامة، إذ يرى كثيرون أن الحديث عن "العين" أو "الحسد" يجب أن يكون في إطار ديني متزن بعيدًا عن الاستغلال التجاري أو المبالغة في الادعاءات.