كشف الباحث والمتخصص في المسرطنات الدكتور فهد الخضيري عن الأسباب العلمية وراء الإصابة بالغازات والانتفاخات في البطن، موضحًا أن أغلب الحالات تكون ناتجة عن تهيّج القولون العصبي نتيجة لعوامل نفسية أو غذائية أو فسيولوجية.
وأوضح الخضيري عبر حسابه الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقًا) أن الغازات والانتفاخات ليست دائمًا مؤشرًا على مرض خطير، بل هي استجابة طبيعية للجهاز الهضمي عند التعرض لمحفزات معينة. وأضاف أن من أبرز المسببات لذلك القلق والتوتر النفسي، إضافة إلى الإمساك المزمن الذي يؤدي إلى احتباس الغازات داخل الأمعاء وصعوبة إخراجها.
إقرأ ايضاً:
الموارد البشرية تحذر أصحاب المنشآت .. هذه المخالفة تعرضك لعقوبات غير متوقعة"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!"مايكروسوفت" تفاجئ العالم بـ MAI-Image-1.. هل ينهي عصر DALL-E؟ تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وأشار إلى أن بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تكون سببًا مباشرًا في تهيّج القولون وزيادة الغازات، مثل الفلفل الحار، والأطعمة الدهنية، والوجبات السريعة، إلى جانب منتجات الحليب والألبان لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، وكذلك القمح بالنسبة لمن لديهم حساسية الغلوتين.
وأوضح الخضيري أن نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء يعد أحد العوامل المسببة أيضًا، إذ يساعد وجود تلك البكتيريا في تنظيم عملية الهضم وتقليل تراكم الغازات داخل القولون.
وبيّن أن الانتفاخ قد يحدث أحيانًا في الجزء العلوي من القولون (المستعرض)، ما يؤدي إلى ضغط على الحجاب الحاجز مسببًا زيادة في ضربات القلب أو شعورًا بالنغزات وألمًا في منطقة الصدر، وهو ما يربكه البعض ويظنه مشكلة في القلب.
أما عن طرق التخفيف والعلاج، فقد أشار الدكتور الخضيري إلى أن بعض الأعشاب الطبيعية تساعد في الحد من الغازات وتحسين الهضم، ومن أبرزها: الزنجبيل، القرنفل، الحلبة، الكركم، القرفة، اليانسون، الحبة السوداء، البابونج، والشاي الأخضر، حيث تحتوي على مركبات طبيعية تساعد في تهدئة القولون وطرد الغازات.
ونصح بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، والحرص على ممارسة الرياضة الخفيفة بانتظام مثل المشي بعد الوجبات، وتجنب الأطعمة المهيجة أو التي تُسبب الحساسية، إضافة إلى شرب الماء بكميات كافية لدعم حركة الأمعاء الطبيعية.
وأكد في ختام حديثه أن الغازات والانتفاخات ليست مشكلة مزمنة إذا تم التعامل معها بشكل صحيح، داعيًا إلى مراجعة الطبيب في حال استمرار الأعراض لفترات طويلة أو ترافُقها مع آلام حادة أو فقدان في الوزن.