اختتمت فعاليات "جدة بيوتي ويك 2025" ضمن موسم جدة، بعد ستة أيام متتالية من الإبداع والابتكار، لتصبح التجربة منصة فريدة تستعرض أحدث صيحات الجمال والموضة على مستوى عالمي. واستقطبت الفعالية جمهورًا واسعًا من محبي الأناقة والمهتمين بعالم التجميل، إضافة إلى حضور مكثف من خبراء القطاع المحليين والدوليين.
أقيم الحدث في مركز حديث بمدينة جدة، حيث تحوّل الموقع إلى ملتقى نابض بالحياة، يضم معروضات فاخرة، ومسارات تفاعلية، وورش عمل متخصصة. وقد شاركت مجموعة من أبرز العلامات التجارية العالمية والمحلية، ما منح الزوار فرصة الاطلاع على المنتجات الجديدة والتقنيات الحديثة في مجالات المكياج، والعناية بالبشرة، وتصفيف الشعر.
إقرأ ايضاً:
"الرياضة" تعلن نجاحًا تنظيميًا مذهل: كيف جمعت الرياض 57 دولة إسلامية بنظام سري لا يعلن عنه إلا بعد انطلاق الحدث؟!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وشملت الفعالية جلسات حوارية شارك فيها خبراء وفنانون مشهورون لمناقشة أحدث التوجهات العالمية في صناعة الجمال. كما تم تنظيم ورش عمل عملية لتعليم تقنيات المكياج الاحترافي والعناية بالبشرة، مع التركيز على التطبيقات الواقعية التي يمكن للزوار الاستفادة منها، سواء كانوا محترفين أو هواة يسعون لتطوير مهاراتهم.
ولاقت هذه الورش إقبالاً كبيرًا بفضل الطابع العملي والتفاعل المباشر مع خبراء المجال. وتمكن الزوار من تجربة المنتجات على أرض الواقع، والتعرف إلى مكوناتها واستخداماتها الصحيحة، بالإضافة إلى متابعة تجارب حيّة لتصميم الإطلالات اليومية والمناسبات الخاصة.
كما أتاح الحدث فرصًا للتواصل المباشر مع مؤسسي العلامات التجارية، مما أضاف بُعدًا معرفيًا وتجاريًا للتجربة، إلى جانب تعزيز فرص بناء علاقات وشراكات مهنية مستدامة. ويؤكد هذا التوجه أهمية "جدة بيوتي ويك" في دعم الحراك الاقتصادي للقطاع الجمالي المحلي، وتمكين العلامات السعودية الناشئة من توسيع قاعدة عملائها.
وأشاد الزوار بالتنظيم الدقيق، والتنوع الواضح في المعروضات، ما جعل الزيارة تجربة تعليمية وترفيهية في الوقت ذاته. كما عبّر عدد من الحاضرين عن سعادتهم بالتفاعل المباشر مع خبراء التجميل، مشيرين إلى أن الفعالية جمعت بين الاحترافية والابتكار والأجواء الملهمة.
يُعد "جدة بيوتي ويك" أحد أبرز الفعاليات ضمن موسم جدة، ويعكس رؤية المدينة في تعزيز مكانتها كعاصمة للجمال والذوق الرفيع، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 في تطوير القطاعات الثقافية والاقتصادية وتنويع التجارب الحياتية.
على مدار ستة أيام، تحوّلت جدة إلى منصة للإلهام والابتكار، حيث أثبتت الفعالية أن الجمال لم يعد مجرد شكل خارجي، بل أصبح جزءًا من التجربة الثقافية والوعي المجتمعي، ما يعكس تحول المملكة في تعزيز معايير الجمال والموضة عالميًا.
