لوسيد

تحرك مفاجئ من "لوسيد" في السعودية.. تفاصيل إنتاج وتجميع أكثر من ألف سيارة كهربائية

كتب بواسطة: سالي حسنين |

شهدت شركة "لوسيد غروب"، المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية الفاخرة، تطورًا لافتًا في أدائها خلال الربع الثالث من العام 2025، بعد إعلانها عن تجميع أكثر من 1000 سيارة في السعودية ضمن خططها التوسعية، إلى جانب إنتاج 3891 سيارة في مصانعها الرئيسية. وأوضحت الشركة أن هذه السيارات المخصصة للسوق السعودي ستخضع لعمليات التجميع النهائي داخل المملكة، في خطوة تعكس عمق التعاون بين "لوسيد" وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يمتلك نحو 60% من أسهم الشركة.

وبحسب البيانات الرسمية، فقد بلغت إجمالي السيارات المنتجة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 9966 سيارة، دون احتساب السيارات المرسلة للسعودية للتجميع النهائي، في حين وصل عدد السيارات التي تم تسليمها عالميًا إلى 10,496 سيارة حتى نهاية سبتمبر 2025.

إقرأ ايضاً:

الجوازات تكشف خبايا التأشيرات .. 3 أمور يجب أن تعرفها قبل تجديد جواز طفلك!"موتورولا" تعلن Edge 70.. تصميم نحيف يقلب الموازين وتقنيات ذكاء اصطناعي فريدة!تسريبات تكشف: كاميرا 200 ميجابكسل وبطارية 8000 مللي أمبير في Honor 500 Pro!"خاتم Stream" يفجر المفاجأة.. ذكاء اصطناعي في إصبعك يسجل أفكارك بصوتك!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وخلال الربع الثالث، سجلت الشركة زيادة ملحوظة في المبيعات بنسبة 46.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مدعومة بارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية قبل انتهاء فترة الإعفاءات الضريبية في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. ورغم هذا النمو الملحوظ، إلا أن الأرقام جاءت أقل من توقعات وول ستريت، حيث كانت التقديرات تشير إلى تسليم نحو 4286 سيارة، بينما بلغ العدد الفعلي 4078 سيارة فقط، وفق بيانات شركة الأبحاث "فيزيبل ألفا".

وفي الوقت نفسه، تستعد شركات السيارات الكهربائية حول العالم، بما فيها "لوسيد"، لمواجهة تباطؤ متوقع في المبيعات خلال الربع الأخير من العام، بعد انتهاء الخصومات الحكومية التي بلغت قيمتها 7500 دولار لكل سيارة. وبينما تحاول بعض الشركات التغلب على هذه التحديات عبر خفض الأسعار أو تمديد مزايا الائتمان، لجأت شركات أخرى إلى تعديل خطط الإنتاج لتفادي تكدس المخزون في ظل مخاوف من حدوث ركود اقتصادي.

ويواجه القطاع أيضًا ضغوطًا متزايدة بسبب ارتفاع الرسوم الجمركية على واردات السيارات وقطع الغيار إلى السوق الأمريكية، مما زاد من التحديات التشغيلية أمام المصنعين. ورغم أن "لوسيد" تصنع سياراتها بالكامل في الولايات المتحدة، إلا أنها تعتمد جزئيًا على استيراد مكونات من الخارج، وهو ما جعلها غير مؤهلة للحصول على الإعفاءات الضريبية على المبيعات النقدية. ومع ذلك، لجأت الشركة إلى استغلال هذه الإعفاءات لتقديم عقود تأجير تنافسية، مما ساعدها على الحفاظ على مستوى جيد من المبيعات في الأسواق الأمريكية.

ويأتي توسع "لوسيد" في السوق السعودي ليؤكد مكانة المملكة كمركز استراتيجي لصناعة السيارات الكهربائية في المنطقة، ضمن خططها الطموحة لدعم الطاقة النظيفة وجذب الاستثمارات العالمية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار