بصمة أمان

خطر صامت يهدد الجميع.. مبادرة «بصمة أمان» تكشف أخطر تهديد يواجه مستخدمي الإنترنت

كتب بواسطة: سالي حسنين |

حذّرت مبادرة «بصمة أمان» للتوعية الرقمية، من تزايد الأخطار التي تهدد المستخدمين عبر الإنترنت، مؤكدة أن الابتزاز والتحرش الإلكتروني من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الرقمي في الوقت الحالي.

وقالت سارة الزعبي، مؤسسة المبادرة، في حديثها عبر قناة "الإخبارية"، إن المبادرة حققت استفادة تجاوزت 1500 شخص منذ انطلاقها، ما يعكس مدى الحاجة المجتمعية المتزايدة للتوعية الرقمية في ظل انتشار التقنيات الحديثة.

إقرأ ايضاً:

الجوازات تكشف خبايا التأشيرات .. 3 أمور يجب أن تعرفها قبل تجديد جواز طفلك!"موتورولا" تعلن Edge 70.. تصميم نحيف يقلب الموازين وتقنيات ذكاء اصطناعي فريدة!تسريبات تكشف: كاميرا 200 ميجابكسل وبطارية 8000 مللي أمبير في Honor 500 Pro!"خاتم Stream" يفجر المفاجأة.. ذكاء اصطناعي في إصبعك يسجل أفكارك بصوتك!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وأوضحت الزعبي أن الهدف الأساسي من المبادرة هو تعزيز الوعي الرقمي لدى مختلف الفئات العمرية، بدءًا من الأطفال والشباب الذين يقضون ساعات طويلة على الإنترنت، وصولًا إلى كبار السن الأكثر عرضة للخداع الرقمي، مشددة على أن الأمن الرقمي أصبح مسؤولية جماعية وليست فردية فقط.

وأضافت أن "بصمة أمان" تعتمد على استراتيجية متكاملة تشمل التثقيف والإرشاد والتدخل المبكر، للحد من مخاطر الابتزاز والتحرش الإلكتروني، مؤكدة أن التوعية المستمرة هي السلاح الأقوى في مواجهة التهديدات المتزايدة على الفضاء الرقمي.

كما أشارت إلى أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والمجتمع المدني، من أجل بناء بيئة رقمية آمنة، مبينة أن مواجهة الجرائم الإلكترونية تحتاج إلى تضافر الجهود بين جميع الأطراف، وليس فقط إلى إجراءات تقنية.

وأكدت الزعبي أن المبادرة تقدم محتوى تعليميًا وتوعويًا متخصصًا، يتضمن نصائح عملية وأدوات تقنية تساعد المستخدمين على تعزيز أمنهم الرقمي، بالإضافة إلى دعم نفسي وقانوني متكامل للضحايا، مما يجعلها مبادرة شاملة تعالج جميع الجوانب المرتبطة بالمشكلة.

وأوضحت أن هناك جهودًا كبيرة لتطوير المحتوى التوعوي وتحديثه بشكل دوري ليتماشى مع تطور أساليب الابتزاز والتحرش، مشيرة إلى أن «بصمة أمان» تعمل أيضًا على إدخال تقنيات حديثة مثل الشهادات الرقمية التفاعلية وأدوات التحقق من الخصوصية.

كما شددت على ضرورة غرس ثقافة رقمية مسؤولة تحترم الخصوصية وتعزز القيم الأخلاقية في التعامل مع التكنولوجيا، مؤكدة أن الوقاية تظل دائمًا أفضل من العلاج، وأن الوعي هو خط الدفاع الأول ضد الجرائم الإلكترونية.

وختمت الزعبي حديثها بالتأكيد على أن «بصمة أمان» تسعى إلى توسيع نطاقها للوصول إلى فئات جديدة من المجتمع، خصوصًا مع تزايد الاعتماد على الإنترنت في مختلف مجالات الحياة اليومية، مؤكدة أن الهدف الأسمى للمبادرة هو بناء مجتمع رقمي آمن، متوازن، وواعي بالمخاطر التي تحيط به.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار