في مبادرة إنسانية تعكس روح العطاء في المملكة، قدّمت المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” دعماً نوعياً لجمعية زارعي القوقعة “أسمعك”، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الحياة لذوي الإعاقة السمعية وتمكينهم من الاندماج في المجتمع. هذا الدعم جاء ضمن مشروع شامل لزراعة القوقعة الإلكترونية، يهدف إلى مساعدة المستفيدين على استعادة قدراتهم السمعية وتعزيز فرصهم في التعليم والعمل والتواصل الاجتماعي.
المبادرة التي أطلقتها “إحسان” بالتعاون مع جمعية “أسمعك” حققت نتائج مبهرة، حيث تم تنفيذ أكثر من 30 عملية زراعة قوقعة ناجحة، وتوفير قطع غيار وأجهزة مساعدة استفاد منها أكثر من 1000 مستفيد من مختلف مناطق المملكة. كما شملت المبادرة برامج تأهيلية متخصصة لأكثر من 500 شخص، إضافة إلى تقديم معينات سمعية لأكثر من 200 مستفيد لتحسين قدراتهم على التواصل السمعي والنطقي.
إقرأ ايضاً:
الموارد البشرية تحذر أصحاب المنشآت .. هذه المخالفة تعرضك لعقوبات غير متوقعة"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!"مايكروسوفت" تفاجئ العالم بـ MAI-Image-1.. هل ينهي عصر DALL-E؟ تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وفي إطار دعمها المستمر، أعلنت منصة “إحسان” عن تقديم تمويل إضافي بقيمة 500 ألف ريال لمركز التأهيل السمعي التابع للجمعية، والذي يقدم خدماته العلاجية سنويًا لمئات المستفيدين. ويأتي هذا الدعم في سياق تعزيز الشراكة بين المنصة والجمعيات غير الربحية لتحقيق التنمية المستدامة ونشر ثقافة التكافل داخل المجتمع السعودي.
تُعد منصة “إحسان” من أبرز المنصات الوطنية التي تمكّن الجمعيات الخيرية من تنفيذ مشاريعها بموثوقية وشفافية، حيث تضمن وصول التبرعات إلى مستحقيها عبر أنظمة رقمية دقيقة. ومنذ انطلاقها، تجاوز عدد عمليات التبرع عبر المنصة 290 مليون عملية في مجالات متعددة تشمل التعليم، والصحة، والإسكان، والغذاء، والعمل الاجتماعي، مما يؤكد الثقة الواسعة التي تحظى بها من الأفراد والمؤسسات.
كما تتيح “إحسان” للمواطنين والمقيمين التبرع بسهولة عبر موقعها الإلكتروني ehsan.sa أو من خلال تطبيقها الرسمي، إضافة إلى الرقم الموحد (8001247000)، ما يجعل العطاء متاحًا للجميع في أي وقت ومن أي مكان.
تجسد هذه الخطوة من “إحسان” تحولاً نوعياً في مفهوم العمل الخيري بالمملكة، إذ لم تعد التبرعات مجرد مساهمة مالية، بل أصبحت مشاريع مستدامة تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس، وتؤكد التزام السعودية بمبادئ رؤية 2030 في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق العدالة الاجتماعية.