"الدفاع المدني" يخمد حريقًا في محل تجاري بالرياض دون وقوع أي إصابات

أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني، مساء اليوم، عن نجاح فرقها في إخماد حريق اندلع في محل تجاري بحي الروابي، دون تسجيل أي إصابات بشرية أو أضرار بشرية تُذكر. وأكدت المديرية على جاهزية وحداتها الميدانية للتعامل مع مثل هذه الحوادث بسرعة وفاعلية، ضمن الجهود المستمرة لحماية الأرواح والممتلكات. وتأتي هذه الجهود في إطار الخطط الدورية التي تنفذها المديرية للتأكد من قدرة فرق الإطفاء على التعامل مع كافة الحوادث الطارئة، سواء كانت حرائق تجارية، أو منزلية، أو صناعية.

وفي سياق متصل، يواصل منتخب الدفاع المدني السعودي استعداداته المكثفة للمشاركة في بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ، والتي تُعد من أبرز البطولات العالمية المتخصصة في هذا المجال، ومن المقرر أن تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 26 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر 2025. ويشارك المنتخب السعودي في هذه المنافسة بهدف تعزيز مهاراته الاحترافية، ورفع مستوى الأداء الفردي والجماعي للاعبين، بما يضمن تحقيق نتائج متميزة تعكس الكفاءة العالية للدفاع المدني السعودي على المستوى العالمي.

إقرأ ايضاً:

ويخضع لاعبو المنتخب لبرنامج تدريبي يومي مكثف يشمل فترتين، صباحية ومسائية، تحت إشراف الجهازين الفني والإداري، ويهدف البرنامج إلى تطوير اللياقة البدنية، وزيادة القدرة على التحمل، وصقل المهارات الفنية المرتبطة بمختلف جوانب رياضة الإطفاء والإنقاذ. كما تركز التدريبات على تحسين التنسيق بين اللاعبين، وتعزيز الانسجام داخل الفريق، لضمان استجابة سريعة وفعالة أثناء التحديات والمنافسات الحقيقية.

وتشهد التدريبات تطبيق سيناريوهات متنوعة تحاكي الواقع العملي، بما في ذلك محاكاة الحرائق وإخلاء الأماكن وخوض تدريبات سرعة الاستجابة، حيث يكتسب اللاعبون من خلالها الخبرة اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة بأعلى درجات الاحترافية. وتشمل هذه التدريبات أيضًا استخدام المعدات الحديثة الخاصة بالإطفاء والإنقاذ، ما يسهم في رفع مستوى الجاهزية الفنية والفكرية للاعبين قبل انطلاق المنافسات.

وتؤكد المديرية العامة للدفاع المدني على أهمية مثل هذه البطولات في تطوير قدرات الكوادر الوطنية، وتعزيز مكانة المملكة على خريطة الرياضات العالمية المتخصصة في الإطفاء والإنقاذ. كما تعكس هذه الاستعدادات المستمرة الحرص على تحقيق أعلى معايير السلامة والكفاءة في أداء الواجبات المهنية، بما يضمن تقديم أفضل أداء ممكن خلال المنافسات العالمية المقبلة، ويعكس الصورة الحضارية للمملكة في هذا القطاع الحيوي.