قفزة غير مسبوقة في المشهد الثقافي السعودي.. مؤسسات جديدة وتخصصات أكاديمية متعددة

كتب بواسطة: حكيم حميد |

أكد خالد الباز، الرئيس التنفيذي لجمعية الثقافة والفنون، أن المملكة العربية السعودية تشهد تحولاً كبيراً في المشهد الثقافي، مع زيادة ملحوظة في تنوع التخصصات الأكاديمية المرتبطة بالثقافة والفنون. وأوضح الباز، خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية»، أن هذا التنوع يعكس جهود المملكة في بناء قاعدة معرفية وثقافية متقدمة تسهم في رفع مستوى الكفاءات المحلية وتأهيلها لمواكبة التطورات الإقليمية والدولية في المجالات الثقافية والفنية.

وأشار الباز إلى أن البنية التحتية للمشهد الثقافي قد شهدت تغييرات كبيرة، حيث تم تأسيس هيئات ثقافية متخصصة، إلى جانب تطوير القطاع غير الربحي والجمعيات المهنية التي أصبحت تشكل داعماً رئيسياً لتطوير المواهب، وتنظيم الفعاليات والمبادرات التي تسهم في صقل المهارات وتنمية القدرات لدى الشباب. وأضاف أن هذه الهياكل الحديثة تتيح للمهتمين بالثقافة والفنون فرصاً واسعة للتعلم والتطوير، مع التركيز على الجوانب الأكاديمية والبحثية.

إقرأ ايضاً:

المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

كما شدد الباز على أهمية دور المؤسسات الناشئة في تعزيز المشهد الثقافي السعودي، مؤكداً أن حضور هذه المؤسسات أصبح لافتاً بشكل كبير، ويُعول عليها في تقديم إسهامات نوعية خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن هذه المؤسسات تلعب دوراً محورياً في دعم التنوع الثقافي والفني، سواء من حيث جودة البرامج والمبادرات أو من حيث تنوع الفعاليات التي تقدمها.

وأضاف أن الجمع بين البنية الأكاديمية المتقدمة والمؤسسات المهنية غير الربحية يخلق بيئة مثالية لتطوير المواهب، مع تعزيز فرص الشباب في الوصول إلى مستويات عالية من الاحترافية. وأكد أن المملكة تشهد اليوم نقلة نوعية في كيفية التعامل مع الثقافة والفنون، بحيث أصبح هناك اهتمام متكامل يشمل التعليم والتدريب والتطبيق العملي عبر الجمعيات والهيئات المتخصصة.

وأشار الباز إلى أن هذه القفزة في المشهد الثقافي تعكس رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تنمية المجتمع معرفياً وثقافياً، وتهيئة الأجيال القادمة لتولي أدوار قيادية في مجالات الثقافة والفنون، بما يعزز مكانة المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وخلص الباز إلى أن المملكة اليوم تمتلك قاعدة صلبة من الكفاءات المؤهلة والمؤسسات المتنوعة التي تضمن استمرار التنمية الثقافية والفنية، مع فتح المجال أمام الابتكار والإبداع في مختلف التخصصات الأكاديمية والفنية، ما يعكس تطوراً نوعياً في استراتيجية الثقافة والفنون بالمملكة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار