محمية الملك سلمان

محمية الملك سلمان تعلن عن استراتيجية جديدة لدعم الإنسان والطبيعة والسياحة

كتب بواسطة: سوسن شرف |

أكد فهد الشويعر، المتحدث الرسمي باسم هيئة تطوير محمية الملك سلمان الملكية، أن العمل في المحمية قد شهد تحولًا كبيرًا في نهجه واستراتيجيته، بحيث أصبح يركز بشكل متوازن على الإنسان والمواطن والطبيعة معًا، بعيدًا عن الاهتمام التقليدي الذي كان يقتصر على الحيوانات والنباتات فقط.

وأوضح الشويعر، في تصريحاته خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية»، أن المحمية لم تعد مجرد منطقة لحماية البيئة، بل أصبحت منصة متكاملة لتطوير المجتمع المحلي وخلق فرص اقتصادية للسكان. ويأتي هذا التوجه ضمن جهود المملكة لتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية في الوقت ذاته.

إقرأ ايضاً:

"هيئة الأفلام" تطلق مفاجأة البحث العلمي: إطلاق مبادرة سينماء الغامضة.. 5 فرص للنقاد والباحثين قد تغير مسار السينماتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وأشار المتحدث إلى أن المحمية تعمل على دعم سكان المنطقة اقتصادياً من خلال توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في قطاعات مختلفة، بما في ذلك السياحة البيئية، والإرشاد السياحي، والمشاريع الصغيرة المرتبطة بالأنشطة الطبيعية والتراثية. وأضاف أن المحمية تسعى إلى تحقيق التكامل بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد الطبيعية لضمان استمرار الاستفادة المستدامة من البيئة.

كما أبرز الشويعر دور المحمية في تنظيم المهرجانات السياحية التي تستهدف الزوار المحليين والدوليين على حد سواء، موضحًا أن هذه المهرجانات تُسهم في تعزيز السياحة البيئية وتسليط الضوء على التراث الطبيعي والثقافي للمنطقة، ما يعزز الاقتصاد المحلي ويوفر مصادر دخل إضافية للمجتمع.

وأشار إلى أن هذا النهج الشمولي يعكس رؤية المحمية الجديدة التي تراعي حماية الطبيعة بكل تفاصيلها، سواء من ناحية التنوع البيولوجي أو الحفاظ على المواطن الطبيعية للأنواع المختلفة، جنبًا إلى جنب مع تمكين الإنسان ودعمه، بما يشمل التعليم البيئي والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة.

وتأتي هذه الخطوات ضمن استراتيجية مستمرة لتطوير المحمية بشكل متكامل، بحيث تصبح نموذجًا يحتذى به في كيفية الجمع بين حماية الطبيعة وتعزيز التنمية المستدامة للمجتمع المحلي، مع التركيز على أن تكون كل المبادرات بيئية، اقتصادية، واجتماعية في الوقت نفسه.

وخلص الشويعر إلى أن المحمية الملكية للملك سلمان تعد اليوم مثالًا فريدًا للتوازن بين الإنسان والطبيعة، حيث يتيح هذا التوجه الجديد الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية دون الإضرار بالبيئة، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسكان، مع الحفاظ على التراث البيئي الفريد للمنطقة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار