تواصل هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية (CST) لعب دورها المحوري في تطوير قطاع الاتصالات بالمملكة، من خلال إطلاق خدمات مبتكرة تدعم التحول الرقمي وتواكب أهداف رؤية المملكة 2030. وقد شهد عام 2025 سلسلة من المبادرات والتحديثات التي أسهمت في تحسين جودة الإنترنت، وتطوير تجربة المستخدم، وتنظيم السوق الرقمي بشكل متكامل.
من أبرز هذه الخدمات الجديدة ما يتعلق بمزاد الطيف الترددي، حيث قامت الهيئة بتوسيع نطاق الترددات المستخدمة لشبكات الجيل الرابع والخامس (4G/5G)، الأمر الذي ساهم في رفع سرعة الإنترنت وتحسين التغطية في مختلف مناطق المملكة، سواء في المدن الكبرى أو المناطق النائية، بما يضمن تجربة اتصال سلسة للمستخدمين.
إقرأ ايضاً:
"هيئة الأفلام" تطلق مفاجأة البحث العلمي: إطلاق مبادرة سينماء الغامضة.. 5 فرص للنقاد والباحثين قد تغير مسار السينماتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!كما أطلقت الهيئة خدمات منصة "متصل" (Mutasil)، والتي توفر أدوات رقمية مبتكرة مثل خدمة "أرقامي" التي تمكّن المستخدمين من معرفة جميع الأرقام المسجلة باسمهم، وخدمة "رمز توثيق" التي تسهّل تفعيل الشرائح دون الحاجة إلى بصمة، بالإضافة إلى خدمة طلب تحسين تغطية الاتصالات في المناطق التي تعاني من ضعف التغطية، ما يعكس حرص الهيئة على تعزيز الشفافية وتقديم خدمات فعالة.
وفي إطار تنظيم السوق الرقمي، عملت الهيئة على تطوير نظام أسماء النطاقات السعودية (.sa و .السعودية)، حيث أصبح بإمكان الشركات ورواد الأعمال شراء وبيع النطاقات المميزة بشكل منظم، مما يدعم بناء هوية رقمية قوية ويحفز الابتكار الرقمي في المملكة.
كما تم نقل خدمات الاعتماد الفني إلى منصة "سبر"، لتسهيل استيراد الأجهزة التقنية وضمان مطابقتها للمواصفات المعتمدة، مما يرفع جودة الأجهزة المستخدمة في قطاع الاتصالات ويعزز الثقة في المنتجات التقنية. بالإضافة إلى ذلك، فرضت الهيئة لوائح جديدة على المحتوى الرقمي، بما في ذلك منصات البث والألعاب الرقمية، لحماية المستخدمين وضمان جودة المحتوى بما يتوافق مع القوانين المحلية.
وتتمثل أبرز مزايا هذه الخدمات في رفع جودة وسرعة الإنترنت، تعزيز الشفافية عبر خدمات رقمية مبتكرة، تسهيل تسجيل النطاقات وبناء هوية رقمية سعودية قوية، دعم المستثمرين والشركات، وحماية المستخدم من المحتوى غير المناسب، ما يساهم في تحسين تجربة الخدمات الإلكترونية بشكل شامل.
تؤكد هذه المبادرات التزام هيئة الاتصالات السعودية بتطوير البنية التحتية الرقمية للمملكة، ودعم الاقتصاد الرقمي، ومواكبة التطورات العالمية في قطاع الاتصالات، ما يجعل المملكة من أبرز الدول في المنطقة في مجال التحول الرقمي وتقديم خدمات متقدمة للمستخدمين والشركات على حد سواء
