شارك المهندس عمار بن محمد نقادي، نائب وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، في جلسة مهمة حملت عنوان "من أهداف عالمية إلى مهام وطنية"، ضمن فعاليات جناح المملكة العربية السعودية في معرض إكسبو 2025 أوساكا باليابان. وتأتي هذه المشاركة لتعكس التزام المملكة بمواصلة مسيرتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مواءمتها مع رؤية السعودية 2030، والتي تشكل خارطة طريق استراتيجية للتنمية الشاملة.
تناولت الجلسة جهود المملكة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بشكل متوازن، حيث أكد المهندس نقادي أن رؤية المملكة 2030 تمثل خطة تحويلية شاملة تهدف إلى استثمار طاقات الشباب، وتنمية القطاعات الاقتصادية الناشئة، وخلق بيئة داعمة للابتكار وريادة الأعمال. وأضاف أن المملكة تسعى من خلال هذه الرؤية إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والاستدامة البيئية، بما يضمن جودة الحياة للمواطنين ويعزز مكانة المملكة عالميًا.
إقرأ ايضاً:
"الرياضة" تعلن نجاحًا تنظيميًا مذهل: كيف جمعت الرياض 57 دولة إسلامية بنظام سري لا يعلن عنه إلا بعد انطلاق الحدث؟!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!كما أوضح المهندس نقادي أن رؤية 2030 تستند إلى محاور استراتيجية تدعم الاقتصاد المتنوع والمستدام، وتعمل على تعزيز فرص التعليم والتوظيف للشباب، ورفع مستوى الخدمات العامة، وتطوير البنية التحتية للمدن والقطاعات الحيوية. ويأتي دمج أهداف التنمية المستدامة ضمن هذه الرؤية كأداة فعالة لتوجيه السياسات الوطنية وتحقيق النتائج المرجوة على المدى الطويل.
وشهدت الجلسة حضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان، الدكتور غازي بن فيصل بن زقر، والمفوض العام لجناح المملكة في المعرض، حيث تم استعراض المشاريع والمبادرات الوطنية التي تعكس التزام المملكة بالاستدامة، وتبرز قصص نجاحها في دمج الابتكار مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتعد مشاركة المملكة في إكسبو 2025 أوساكا منصة مثالية لعرض تجاربها التحويلية في التنمية المستدامة، وتبادل الخبرات مع الدول المشاركة حول أفضل الممارسات العالمية، فضلاً عن إبراز قدرة المملكة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن خططها الوطنية الطموحة.
من خلال هذه الجلسة، أكدت المملكة التزامها بتنمية الموارد البشرية والشباب، وتحفيز الاقتصاد الرقمي، وتعزيز الابتكار، وتحقيق التنمية المستدامة وفق أسس علمية واستراتيجية، لتظل السعودية نموذجًا عالميًا في المبادرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وتعكس هذه المشاركة حرص القيادة السعودية على تسليط الضوء على رؤيتها الوطنية ونجاحاتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مما يعزز مكانة المملكة على الساحة الدولية ويبرز دورها كفاعل رئيسي في دعم الأهداف العالمية.
