وجه استشاري طب الأسرة الدكتور أشرف أمير نصيحة مهمة إلى كبار السن في المملكة العربية السعودية بضرورة الحصول على تطعيم الوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي، مؤكدًا أن اللقاح يعد خطوة وقائية أساسية لتجنب الإصابة بالفيروس الذي قد يسبب مضاعفات خطيرة، خصوصًا لدى الفئات الأكثر عرضة.
وأوضح الدكتور أمير، خلال مداخلة تلفزيونية عبر قناة الإخبارية السعودية، أن هذا اللقاح الحديث يوفر حماية فعالة تمتد لمدة عامين بنسبة تصل إلى 95%، وهو ما يجعله من أقوى التطعيمات الوقائية المتاحة حاليًا. وأشار إلى أن التطعيم آمن تمامًا ومعتمد طبيًا من الجهات المختصة، كما أنه متوفر في جميع المراكز الصحية الأولية بمختلف مناطق المملكة دون الحاجة إلى إجراءات معقدة.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وأضاف أن اللقاح يُعطى بجرعة واحدة فقط، وهي كافية لتوليد المناعة اللازمة ضد الفيروس لفترة طويلة، ما يقلل احتمالية الإصابة أو ظهور أعراض حادة في حال التعرض له.
وأشار الاستشاري إلى أن الفيروس المخلوي التنفسي لا يملك دواءً محددًا لعلاجه حتى الآن، إذ تقتصر الخطط العلاجية المتبعة على التعامل مع الأعراض المرافقة له، مثل خفض الحرارة، وعلاج الالتهابات، والحد من التحسس التنفسي، إلى جانب الراحة التامة وشرب السوائل بكثرة.
ويُعرف الفيروس المخلوي التنفسي بأنه أحد أبرز مسببات أمراض الجهاز التنفسي لدى كبار السن والأطفال الصغار، ويمكن أن يؤدي إلى التهابات رئوية حادة أو مضاعفات في الشعب الهوائية، خصوصًا لدى من يعانون من أمراض مزمنة كالقلب والرئة أو ضعف في المناعة.
وأكد الدكتور أمير أن الوقاية تظل الخيار الأفضل دائمًا، مشددًا على أهمية مراجعة المراكز الصحية في أقرب وقت للحصول على اللقاح قبل بدء موسم انتشار الفيروسات التنفسية، خاصة في فصل الشتاء.
هذا، وتأتي هذه التوصية في إطار جهود وزارة الصحة السعودية المستمرة لتعزيز ثقافة الوقاية والحد من انتشار الأمراض الموسمية، وتشجيع كبار السن على الالتزام بجدول التطعيمات الوقائية للحفاظ على صحتهم وجودة حياتهم.