المطر الشمسي

علماء هاواي يكتشفون سر "المطر الشمسي".. هل يغير فهمنا للشمس؟

كتب بواسطة: محمد صالح |

أعلن علماء من جامعة هاواي عن اكتشاف مذهل يتعلق بـ "المطر الشمسي"، الظاهرة التي تنشأ في تاج الشمس، الطبقة الخارجية من غلافها الجوي. هذا الاكتشاف يفتح آفاقاً جديدة لفهم ديناميكيات الشمس وتأثيراتها على الأرض، لا سيما على الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء والتكنولوجيا الحديثة، بحسب موقع dailygalaxy.

ويتشكل المطر الشمسي من كتل البلازما الساخنة الناتجة عن التوهجات الشمسية، والتي ترتفع إلى درجات حرارة هائلة قبل أن تتساقط مرة أخرى على سطح الشمس.

إقرأ ايضاً:

التأمينات توضح شروط صارمة لساند .. هذا البند يُسقط استحقاقك دون أن تشعر"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلة"موتورولا" تعلن Edge 70.. تصميم نحيف يقلب الموازين وتقنيات ذكاء اصطناعي فريدة!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

دور العناصر في تكوين المطر الشمسي

أوضح لوك بينافيتز، طالب الدراسات العليا في معهد الفلك بجامعة هاواي، أن فهم تغير عناصر مثل الحديد مع مرور الوقت كان مفتاحاً لفهم هذه الظاهرة. وقال: "عندما نسمح للعناصر مثل الحديد بالتغير مع الزمن، تتطابق النماذج أخيراً مع ما نلاحظه فعلياً على الشمس".

ويشير هذا الاكتشاف إلى أن تغير توزيع العناصر في تاج الشمس يسرّع عملية تشكل المطر الشمسي خلال التوهجات، على عكس النماذج القديمة التي كانت تفترض ثبات هذه العناصر.

إعادة تقييم النماذج الشمسية

أكد الفلكي جيفري ريب أن النتائج الجديدة قد تؤدي إلى إعادة تقييم كيفية تدفق الطاقة في تاج الشمس، وكيفية حدوث التوهجات الشمسية. إذ كانت التقديرات السابقة تشير إلى أن تبريد البلازما يستغرق ساعات أو أيام، بينما أظهرت الدراسة أن العملية تحدث بسرعة أكبر بكثير.

تعد عملية تبريد البلازما أساسية لفهم المطر الشمسي، حيث يتكثف الغاز الساخن في كتل تتساقط على سطح الشمس بعد التوهجات.

أهمية الاكتشاف للأرض

يمثل هذا الاكتشاف أهمية كبيرة للأرض، إذ يمكن استخدامه لتحسين توقعات الطقس الفضائي وحماية الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء وأنظمة الاتصالات من التأثيرات المدمرة للنشاط الشمسي. كما يسهم في تطوير نماذج أكثر دقة لسلوك الشمس وطاقة التوهجات والمطر الشمسي.

ويشير العلماء إلى أن إعادة النظر في الافتراضات القديمة حول تاج الشمس ومكوناته قد تؤدي إلى ثورة علمية جديدة في فهم الطاقة الشمسية، مع تحسين القدرة على التنبؤ بالنشاط الشمسي وتقليل المخاطر المرتبطة به على حياتنا اليومية.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار