شهدت سوق الأسهم السعودية اليوم حركة متباينة انتهت بإغلاق إيجابي للمؤشر الرئيس، الذي صعد بمقدار 26.39 نقطة ليستقر عند مستوى 11529.36 نقطة، في تداولات بلغت قيمتها نحو 5.9 مليارات ريال.
ووفق التقرير الاقتصادي اليومي لوكالة الأنباء السعودية، فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 356 مليون سهم، توزعت نتائجها بين ارتفاع أسهم 116 شركة وتراجع أسهم 131 شركة أخرى، ما يعكس حالة من التباين بين القطاعات المختلفة في السوق.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!أبرز الرابحين والخاسرين
سجلت أسهم شركات كيان السعودية، النهدي، اتحاد الخليج الأهلية، تشب، مبكو أعلى نسب الارتفاع خلال تعاملات اليوم، بينما جاءت أسهم سينومي ريتيل، دراية، اللجين، أملاك، مكة ضمن قائمة الأكثر تراجعًا. وقد تراوحت نسب المكاسب والخسائر ما بين 6.37% ارتفاعًا و3.24% انخفاضًا، وهو ما يبرز حدة التذبذب في حركة بعض الشركات القيادية والناشئة على حد سواء.
الأسهم الأكثر نشاطًا
من حيث الكمية، برزت أسهم شركات شمس، أمريكانا، كيان السعودية، باتك، الكيميائية كالأكثر تداولًا، في حين تصدرت أسهم الراجحي، الإنماء، الأهلي، STC، معادن قائمة الشركات الأكثر نشاطًا من حيث قيمة التداولات.
المؤشر الموازي (نمو)
على صعيد آخر، أغلق مؤشر السوق الموازية "نمو" تعاملاته على ارتفاع ملحوظ بلغ 116.96 نقطة، ليستقر عند مستوى 25589.40 نقطة. وقد بلغت قيمة التداول في "نمو" نحو 68 مليون ريال، بينما تجاوزت كمية الأسهم المتداولة 7 ملايين سهم، وهو ما يعكس استمرار اهتمام المستثمرين بهذا القطاع الحيوي.
قراءة في المشهد العام
الإغلاق الإيجابي للمؤشر الرئيس يأتي وسط توقعات المحللين بمزيد من التذبذب خلال الجلسات المقبلة، خاصة في ظل التحركات العالمية لأسعار النفط وأسواق المال الإقليمية. ويؤكد مراقبون أن السوق ما زالت تحتفظ بجاذبيتها للمستثمرين الأفراد والمؤسسات، مدعومة بالقطاعات المالية والصناعية.
كما يشير خبراء إلى أن استمرار التوازن بين قوى الشراء والبيع قد يمنح السوق مزيدًا من الاستقرار في المرحلة المقبلة، خصوصًا إذا استمرت السيولة في المستويات الحالية التي تتجاوز مليارات الريالات يوميًا.
وبهذا الإغلاق، تكون السوق السعودية قد أنهت جلسة اليوم بمكاسب طفيفة لكنها مؤثرة، مع ترك الباب مفتوحًا أمام احتمالات صعود أكبر أو تصحيحات محدودة خلال الفترة القادمة.
