مالكوم

مالكوم والبارسا.. تحقيق قضائي يهدد سمعة الإدارة السابقة

كتب بواسطة: سعد الحكيم |

ذكرت تقارير صحفية فرنسية أن رئيس نادي برشلونة السابق، جوسيب ماريا بارتوميو، تم استدعاؤه من قبل النيابة العامة للتحقيق في قضايا تتعلق بإساءة استخدام المنصب والإدارة غير النزيهة، وذلك خلال فترة توليه رئاسة النادي الكتالوني بين عامي 2014 و2020.

وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية أن بارتوميو سيخضع للاستجواب أمام القاضي بشأن منح عمولات سرية دون الرجوع لمجلس إدارة النادي، بما في ذلك صفقة انتقال اللاعب البرازيلي مالكوم من نادي بوردو الفرنسي إلى برشلونة مقابل أكثر من 40 مليون يورو. وتثير هذه الصفقة الجدل كونها تمّت دون موافقة المجلس، وهو ما يعتبر خرقًا محتملًا للأنظمة الداخلية للنادي.

إقرأ ايضاً:

"الهيئة الملكية لمدينة الرياض" تعلن نتائج "القرعة الإلكترونية".. ومفاجآت غير متوقعة في المواقع الجديدة للأراضي!"شركة هارمان" تكشف عن "سماعات لاسلكية جديدة".. تعرف على السر وراء جودة الصوت الفائقة!"شركة Ugreen" تطلق "باوربنك صغير مدهش".. لن تصدق قوة الشحن التي يحملها!شركة مونشوت تكشف عن نموذج K2 Thinking.. صدمة لعالم الذكاء الاصطناعيتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

تركز النيابة العامة بشكل خاص على عدد من العمليات المالية التي تتضمن مبالغ ضخمة تصل إلى عدة ملايين يورو، في محاولة لتحديد ما إذا كانت هناك مخالفات تتعلق بالشفافية والمساءلة المالية خلال فترة رئاسة بارتوميو. ويأتي هذا الاستدعاء في إطار سلسلة التحقيقات المتعلقة بالإدارة المالية للبارسا، والتي تسعى السلطات الفرنسية من خلالها إلى كشف أي تجاوزات محتملة أو إساءة استخدام للسلطة.

من جانبهم، أكد محامو بارتوميو أن موكلهم قد يكون ارتكب بعض الأخطاء البسيطة، لكنهم وصفوا القضايا الأربع التي يواجهها حاليًا بأنها استثنائية وغير مسبوقة، مشددين على عدم وجود أي دليل يثبت أن رئيس برشلونة السابق استفاد ماليًا من أي من الصفقات أو العمليات المشكوك فيها. وأشار المحامون إلى أن هذه القضايا تمثل تحديًا كبيرًا في المشهد الرياضي والمالي للنادي، لكنها لا تعكس بالضرورة وجود فساد شخصي.

وتجدر الإشارة إلى أن فترة رئاسة بارتوميو شهدت العديد من الصفقات الكبرى والانتقالات التي أثارت جدل الجماهير والإعلام، خصوصًا الصفقات التي تمت بمبالغ مالية ضخمة دون وضوح كامل في إجراءات الموافقة أو الشفافية المالية. ويعتقد الخبراء أن التحقيقات الحالية قد تؤدي إلى إعادة تقييم سياسات الإدارة المالية في الأندية الكبرى، وتحديد معايير أكثر صرامة لمتابعة الصفقات المالية وحماية مصالح الأندية والجماهير على حد سواء.

تستمر النيابة العامة الفرنسية في جمع المعلومات والأدلة حول هذه العمليات المالية، في حين يراقب عشاق كرة القدم ووسائل الإعلام التطورات عن كثب، نظرًا لما يمكن أن تتركه هذه القضايا من تأثير على سمعة النادي وأسلوب إدارته مستقبلاً.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار