وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بإطلاق اسم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء -رحمه الله-، على أحد الشوارع الرئيسة في العاصمة الرياض.
ويأتي هذا التوجيه الكريم في إطار تقدير الدولة لمكانة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ العلمية وإسهاماته البارزة في خدمة الدين والوطن، حيث كرّس حياته -رحمه الله- في طلب العلم الشرعي وتعليمه وإرشاد الناس، مع ترك إرث علمي وتعليمي عميق أثّر في المجتمع السعودي بشكل ملموس.
إقرأ ايضاً:
تقني عسير يطلق مبادرة غير مسبوقة .. سر الدورة التي لفتت أنظار موظفي المنطقة"شركة HDMI" تكشف النقاب عن تطور مذهل.. ميزة خفية تجعل صوت تلفازك ينافس قاعات السينما!تحديث Gemini الجديد يحوّل Gmail وDrive وChat إلى آلة بحث ذكية.. ما لن يخبرك به جوجل!"هواوي" تفاجئ أبل بإعلان صادم.. هاتف "ميت 70 إير" يهدد عرش آيفون الجديدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!ويعتبر الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ من أبرز العلماء في المملكة، إذ أسهم عبر سنوات طويلة في تعليم الفقه والشريعة، وتطوير الخطاب الديني، ونشر المعرفة الشرعية بين المسلمين، مما جعله نموذجًا يحتذى به في الالتزام بالعلم ونشره بما يواكب متطلبات العصر.
كما ترك سماحته بصمة واضحة في تعزيز مكانة هيئة كبار العلماء وتطوير برامج التعليم الشرعي، بالإضافة إلى مشاركاته العملية في الفتاوى والإرشاد الديني، وهو ما أكسبه احترام وتقدير جميع شرائح المجتمع السعودي والعالم الإسلامي.
وتعد هذه المبادرة من أبرز مظاهر تكريم العلماء ورموز الدين في المملكة، حيث تعمل على إبراز أثر العلماء في بناء مجتمع متعلم ومثقف، وتذكير الأجيال القادمة بما قدمه هؤلاء الرموز من جهد وعطاء في سبيل العلم ونشر الفضيلة.
ويأتي إطلاق اسم الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ على شارع رئيسي في الرياض كخطوة رمزية لتخليد ذكراه، وضمان بقاء إرثه العلمي والمعرفي حاضراً في الذاكرة الوطنية، إضافة إلى دوره الكبير في تعزيز القيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية في المملكة.
ويؤكد هذا التوجيه على حرص المملكة بقيادة ولي العهد على تكريم العلماء والمفكرين الذين أسهموا في خدمة الدين والمجتمع، بما يعكس تقدير الدولة للعلم والمعرفة، ويعزز مكانة العلماء كمصدر إلهام للأجيال الحالية والمستقبلية.