الهلال

7 أزمات تكتيكية تهدد الهلال رغم فوزه الصعب على ناساف في دوري أبطال آسيا

كتب بواسطة: رولا نادر |

نجا نادي الهلال السعودي من فخ التعادل أمام مضيفه ناساف الأوزبكي، بعدما حقق فوزاً صعباً بنتيجة 3-2 ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة. ورغم أهمية الانتصار، إلا أن الأداء الباهت للفريق سلط الضوء على مشكلات تكتيكية متزايدة تحت قيادة المدرب الإيطالي سيميوني إنزاغي، لتتحول الفرحة إلى جرس إنذار لجماهير "الزعيم".

فوز بطعم الخسارة

الهلال لم يظهر بشخصيته المعتادة، فالفوز لم يكن نتاج سيطرة مطلقة كما اعتادت جماهيره، بل جاء بصعوبة بالغة، كاشفاً عن سبع أزمات تكتيكية تهدد هوية الفريق الهجومية التي طالما تميز بها في القارة الآسيوية.

إقرأ ايضاً:

وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

1. التراجع بعد التقدم

الملاحظة الأبرز في المباراة كانت التراجع غير المبرر للفريق عقب تسجيل كل هدف. بدلاً من استغلال الزخم الهجومي لحسم النتيجة، عاد اللاعبون للدفاع العميق، ما سمح لناساف بالعودة في اللقاء وتسجيل هدفين. هذا النهج يعكس عقلية دفاعية مفرطة من إنزاغي.

2. ضعف قراءة المنافس

ظهر واضحاً أن المدرب لم يدرس خصمه بالشكل الكافي، فناساف بدا أكثر تنظيماً ونجح في فرض شخصيته على فترات طويلة، وهو ما يعكس فشلاً في قراءة نقاط قوة وضعف الفريق الأوزبكي.

3. تراجع الهوية الهجومية

الهلال تاريخياً فريق مبادر يعتمد على الضغط والسيطرة، لكن مع إنزاغي تحوّل لأسلوب دفاعي تحفظي، ينتظر الخصم بدلاً من فرض أسلوبه المعتاد، ما أفقده كثيراً من هيبته.

4. خطة عقيمة لا تتغير

إصرار المدرب على خطة 3-5-2، التي تتحول دفاعياً إلى 5-3-2، جعل الفريق مكشوفاً وسهل الاختراق، في الوقت نفسه قلّص من قدرات النجوم الهجومية، خصوصاً أن هذه الخطة لا تناسب إمكاناتهم الفنية.

5. تضارب أدوار النجوم

الخطة الحالية سببت تضارباً بين النجمين ثيو هيرنانديز وسالم الدوسري، حيث يشغل كلاهما الجبهة اليسرى. هذا التداخل أجبر سالم على اللعب في العمق، ما أفقده خطورته ومهارته في المراوغة والاختراق.

6. غياب الضغط العالي

الهلال المعروف سابقاً بضغطه الهجومي الشرس فقد هذه السمة تحت قيادة إنزاغي. التراجع السريع بعد التقدم ألغى فكرة الضغط، ومنح الخصوم حرية أكبر في بناء الهجمات، ما وضع الدفاع وحارس المرمى تحت ضغط متواصل.

7. انكسار الروح القتالية

الأداء الدفاعي المبالغ فيه من المدرب أرسل رسالة سلبية للاعبين مفادها أن الفريق أقل من خصومه. هذا الأمر انعكس على الروح المعنوية، فجعل اللاعبين أكثر تحفظاً وأقل ثقة، ليظهر الهلال بلا روح في كثير من فترات اللقاء.

مستقبل مقلق

رغم الفوز الثمين، إلا أن استمرار هذه الأخطاء التكتيكية قد يكلف الهلال غالياً في المنافسات المقبلة. جماهير "الزعيم" التي تعودت على كرة هجومية ممتعة باتت تطالب بتصحيح المسار سريعاً قبل أن تتحول انتصارات اليوم إلى خيبات غداً.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار