للسوق السعودية

موجة إعادة تمركز ضخمة تغير ملامح السوق السعودية وتفتح الباب لتدفقات استثمارية أجنبية

كتب بواسطة: محمد وزان |

كشف طلال السمهوري، مدير شركة Aventicum Capital، عن تفاصيل مهمة تخص حركة رؤوس الأموال داخل السوق المالية السعودية خلال الفترة الأخيرة. وأوضح أن ما نشهده اليوم من موجة إعادة تمركز استثماري لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة طبيعية لدخول تدريجي للمستثمرين المؤسسيين بعد الإعلان عن تحديثات هامة في مؤشرات الأسواق الناشئة.

وأشار السمهوري إلى أن التداولات التي سبقت هذا التوجه كانت في الغالب قصيرة الأجل، وتعتمد على استراتيجيات سريعة لا تعكس توجهات طويلة المدى. ومع إعلان التحديثات، بدأت الصناديق الاستثمارية الكبرى في إعادة النظر بجدية في توسيع وجودها داخل السوق السعودية.

إقرأ ايضاً:

المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وأضاف خلال لقائه مع قناة العربية Business أن خبر زيادة نسب تملك المستثمرين الأجانب في السوق السعودية انتشر بشكل واسع خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة. هذا الخبر كان كافيًا لدفع الصناديق العالمية في لندن ونيويورك إلى اتخاذ خطوات عملية مع بداية الأسبوع التالي، مما أعاد الزخم إلى التداولات المحلية.

وأوضح السمهوري أن ما يقارب 40% من صناديق الأسواق الناشئة لم تبدأ بعد خطوات إعادة التموضع داخل السوق، لكنه يتوقع أن نشهد دخولًا تدريجيًا مشابهًا لما حدث في الإمارات وقطر عام 2018، حين شهدت أسواقهما تدفقات مالية ضخمة عقب تحديث المؤشرات الدولية.

وتوقع السمهوري أن يصل حجم الزخم الاستثماري المتوقع إلى 10 مليارات دولار خلال العامين أو الثلاثة المقبلة، وهو ما سيترجم إلى زيادة وزن السوق السعودية بنسبة تصل إلى 30% داخل المؤشرات العالمية، ما يعزز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي لجذب رؤوس الأموال.

أما عن القطاعات الأكثر استفادة من هذه التحولات، فأكد أن القطاع البنكي سيكون في المقدمة، مع الإشارة بشكل خاص إلى مصرف الراجحي والبنك الأهلي نظرًا لسيولتهما المرتفعة وحجم تأثيرهما في المؤشر العام. كما ستستفيد الشركات الكبرى ذات التداولات النشطة من هذه الموجة، حيث تمثل الوجهة المفضلة للمستثمرين الباحثين عن استقرار وعوائد مستدامة.

واختتم السمهوري تصريحاته بالتأكيد على أن هذه التطورات تعكس ثقة عالمية متزايدة في الاقتصاد السعودي وإصلاحاته، مشيرًا إلى أن السوق ما زالت في بداية مرحلة جديدة قد تحمل فرصًا غير مسبوقة للمستثمرين على المدى المتوسط والطويل.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار