أعلنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عن إطلاق النظام الموحد لمتابعة التدريب لبرامج البورد السعودي عبر منصة "ممارس بلس"، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة التدريب الطبي وإحداث نقلة نوعية في إدارة التعليم الطبي بالمملكة. ويأتي هذا الإجراء ضمن جهود الهيئة لتعزيز التحول الرقمي في القطاع الصحي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير الكفاءات البشرية.
ويتيح النظام الجديد للمتدربين والأطباء تحت التدريب إدارة مسارهم التعليمي والمهنى بمرونة أكبر، كما يسهل عملية الإشراف والمتابعة من قبل المدربين والإدارات المختصة. وتعمل المنصة على تبسيط الإجراءات المعقدة التي كانت تشكل تحديًا سابقًا أمام المتدربين، الأمر الذي يعكس التزام الهيئة بتوفير بيئة تعليمية عادلة ومنظمة لكل المشاركين.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!ويصف خبراء الصحة هذا النظام بأنه خطوة نوعية في إدارة التعليم الطبي رقميًا، حيث يوفر منصة واحدة لجميع الأطراف المعنية، ويقلل الهدر الزمني والبيروقراطي، مع تقديم تقييم لحظي لأداء المتدربين بما يعزز الشفافية ويوفر فرص تحسين مستمر. كما لاقت المبادرة إشادة كبيرة من المدربين الذين أكدوا أن النظام يقلل من الأعباء الإدارية، ويتيح لهم التركيز على تطوير مهارات المتدربين بدلاً من التعامل مع الأوراق والتقارير التقليدية.
وقد بدأت الهيئة بالفعل بتنظيم ورش عمل افتراضية لتعريف المتدربين والمدربين بآليات استخدام النظام، إضافة إلى إطلاق مواد تعليمية على موقعها الإلكتروني تشرح خطوات التسجيل والمتابعة بشكل واضح وسلس. ويؤكد مسؤولون في الهيئة أن النظام الموحد يضمن العدالة بين جميع المتدربين، حيث يتيح لهم نفس الأدوات والفرص دون تفاوت، ما يعزز المنافسة الإيجابية ويسهم في رفع جودة التدريب الطبي السعودي.
ويشير المختصون إلى أن النظام لن يقتصر على التسجيل والمتابعة فحسب، بل يشكل بيئة متكاملة لتتبع الأداء الأكاديمي والمهني، مع إمكانية الاستفادة من التحليلات التنبؤية والذكاء الاصطناعي في المستقبل لتعزيز قدرات المتدربين وتحسين أدائهم بسرعة أكبر. ويعتبر هذا التحول خطوة ثقافية في إدارة التدريب الصحي، حيث يرسخ الاعتماد على البيانات والشفافية كأساس للتطوير المستمر.
وتؤكد الهيئة أن المرحلة الحالية تمثل بداية الطريق، مع خطة لتطوير النظام بشكل دوري وإضافة ميزات جديدة بناءً على ملاحظات المستخدمين، لضمان استمرارية التطوير وتلبية الاحتياجات العملية للمتدربين. وتدعو الهيئة جميع الأطراف المعنية للتفاعل مع النظام الجديد، بما يضمن نجاحه واستفادة المتدربين والمدربين ومديري البرامج من الإمكانات المتاحة، بما يعزز مكانة السعودية في التعليم الطبي محليًا ودوليًا.