واصل مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" جهود تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والذخائر غير المنفجرة خلال الأسبوع الرابع من شهر سبتمبر 2025، حيث تمكن من انتزاع ما مجموعه (1.280) لغمًا في مختلف مناطق اليمن. وشمل ذلك (8) ألغام مضادة للأفراد، و(113) لغمًا مضادًا للدبابات، إضافة إلى (1.158) ذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة.
وفي محافظة عدن، نجح فريق المشروع في إزالة (5) ألغام مضادة للدبابات و(461) ذخيرة غير منفجرة، بينما تم نزع (23) ذخيرة غير منفجرة في مديرية حيس بمحافظة الحديدة. وفي مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، تمت إزالة (3) ألغام مضادة للدبابات وعبوة ناسفة مبتكرة، أما في مديرية ميدي بمحافظة حجة، فقد تم انتزاع لغمين مضادين للأفراد و(110) ألغام مضادة للدبابات و(460) ذخيرة غير منفجرة.
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!كما شمل عمل المشروع في محافظة مأرب إزالة ذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية الوادي و(175) ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب، بالإضافة إلى نزع (3) ذخائر غير منفجرة في مديرية عين بمحافظة شبوة. وفي محافظة تعز، تمكن الفريق من إزالة (14) ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء، و(15) ذخيرة غير منفجرة في مديرية ذباب، وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية المظفر، كما تم نزع لغم واحد مضاد للأفراد و(5) ذخائر غير منفجرة في مديرية صلوح.
وبذلك، ارتفع إجمالي عدد الألغام المنزوعة خلال شهر سبتمبر إلى (4.176) لغمًا، فيما بلغ العدد الإجمالي للألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن (516.499) لغمًا. وتشير هذه الأرقام إلى حجم الجهود المبذولة لتطهير الأراضي التي زرعت بها الألغام بشكل عشوائي بهدف استهداف المدنيين، وإثارة الخوف بين الأطفال والنساء وكبار السن.
ويواصل مركز الملك سلمان للإغاثة، الذراع الإنساني للمملكة العربية السعودية، جهوده في حماية المدنيين اليمنيين، ضمن مشروع يركز على سلامة المواطنين وتمكينهم من حياة كريمة وآمنة. وتسعى هذه المبادرات إلى تقليل المخاطر الناتجة عن الألغام والذخائر غير المنفجرة، وتعزيز الأمن المجتمعي في المناطق اليمنية المتضررة.
يمثل مشروع "مسام" نموذجًا رائدًا للعمل الإنساني والإنقاذ في مناطق النزاع، حيث يجمع بين الخبرات التقنية والتنسيق المحلي لضمان إزالة المخاطر بأعلى مستويات السلامة، مساهمًا بذلك في حماية أرواح المدنيين وتوفير بيئة آمنة للأطفال والعائلات اليمنية.