أعلنت الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة جازان عن نجاح دورياتها في ضبط مقيم يمني كان يقود مركبة وهو ينقل بداخلها عددًا من مخالفي نظام أمن الحدود من الجنسية نفسها. وتم على الفور إيقاف المركبة والتحفظ على جميع المخالفين، حيث جرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى الجهات المختصة، فيما أُحيل سائق المركبة المتورط إلى النيابة العامة تمهيدًا لمحاكمته وفق الأنظمة المعمول بها.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن الجهود الأمنية المتواصلة في المملكة لمكافحة ظاهرة التسلل ونقل المخالفين، والتي تشكل تهديدًا مباشرًا على أمن المجتمع وسلامته، فضلًا عن انعكاساتها السلبية على سوق العمل والاقتصاد الوطني.
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وفي بيان رسمي، شدّد المتحدث باسم الإدارة العامة للمجاهدين على أن أي شخص يسهّل دخول المخالفين إلى المملكة أو يقوم بنقلهم أو يوفر لهم مأوى أو يقدم لهم أي نوع من المساعدة أو الخدمات، يعرّض نفسه لعقوبات صارمة قد تصل إلى السجن لمدة 15 عامًا، بالإضافة إلى غرامة مالية تصل إلى مليون ريال سعودي. كما تتضمن العقوبات مصادرة وسيلة النقل أو السكن المستخدم في عملية الإيواء، إضافة إلى التشهير بالمتورطين.
وأكد أن هذه الأفعال تُعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والتي تُصنّف ضمن الجرائم المخلة بالشرف والأمانة، لما تحمله من أبعاد أمنية وقانونية خطيرة.
ودعت الإدارة العامة للمجاهدين جميع المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ الفوري عن أي مخالفات لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، مشيرة إلى أن قنوات البلاغ متاحة عبر الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية، فيما يمكن التواصل عبر الرقمين 999 و996 في بقية مناطق المملكة.
كما طمأنت السلطات بأن جميع البلاغات ستُعامل بسرية تامة، دون تحميل المبلّغين أي مسؤولية، بما يضمن تعزيز المشاركة المجتمعية في دعم الجهود الأمنية، والحد من مخاطر تسلل المخالفين أو تنقلهم داخل أراضي المملكة.
ويؤكد هذا الضبط أن المملكة ماضية في استراتيجيتها الأمنية لحماية حدودها وتعزيز استقرارها الداخلي، وأنها لا تتهاون مع أي محاولات تهدف إلى الإخلال بالنظام أو استغلال الثغرات لنقل أو إيواء المخالفين. ويرى مراقبون أن استمرار هذه الحملات والبيانات الرسمية الصارمة يوجه رسائل ردع واضحة، ويؤكد أن كل من يتورط في مثل هذه الجرائم لن يفلت من العقاب.