أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيس جلسة اليوم على انخفاض ملحوظ، حيث فقد نحو (78.57) نقطة، ليصل إلى مستوى (11229.54) نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية حوالي (4.8) مليارات ريال. وشهدت الجلسة تداول نحو (255) مليون سهم، حيث ارتفعت أسعار أسهم (125) شركة، فيما شهدت أسهم (118) شركة أخرى تراجعًا في قيمتها السوقية.
برزت أسهم شركات تشب، وسينومي ريتيل، والعبيكان للزجاج، والعربية، وأنابيب الشرق كالأكثر ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم، مع نسب زيادة تراوحت بين (3.35%) و(10.00%). على الجانب الآخر، سجلت أسهم شركات سيسكو القابضة، وجدوى ريت السعودية، والراجحي، والتعمير، وسدافكو أكبر انخفاضات في السوق.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!أما من حيث النشاط، فقد تصدرت أسهم شركات أمريكانا، وشمس، والكيميائية، وأنابيب، والأندية للرياضة قائمة الأسهم الأكثر تداولًا من حيث الكمية، في حين كانت أسهم الراجحي، والإنماء، وسينومي ريتيل، والأهلي، وأرامكو السعودية هي الأكثر نشاطًا من حيث القيمة السوقية.
وفي سياق متصل، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية "نمو" اليوم منخفضًا أيضًا، بمقدار (5.60) نقاط، ليصل إلى مستوى (25455.54) نقطة، وبلغت قيمة التداولات نحو (36) مليون ريال، مع تداول أكثر من (5) ملايين سهم خلال الجلسة.
وتعكس هذه المؤشرات حالة من التباين في أداء السوق، حيث تستمر بعض الشركات في تحقيق مكاسب جيدة رغم الهبوط العام للمؤشر، بينما تتأثر شركات أخرى بالضغوط البيعية والتقلبات السوقية. ويعكس ارتفاع نشاط بعض الأسهم من حيث الكمية والقيمة اهتمام المستثمرين بها بشكل خاص، سواء للأداء القوي أو فرص التداول القصيرة الأجل.
تظل متابعة هذه المؤشرات مهمة للمستثمرين وصناديق الاستثمار على حد سواء، نظرًا لتأثيرها المباشر على القرارات الاستثمارية. وتشير التغيرات الأخيرة إلى استمرار التقلبات في سوق الأسهم السعودية، وهو ما يستدعي الحذر عند اتخاذ القرارات المالية واستراتيجية التنويع بين الأسهم الرابحة والخاسرة.