موجة مزدوجة من الأنفلونزا وكورونا

موجة مزدوجة من الأنفلونزا وكورونا تهدد هذا الشتاء.. كيف تفرق بينهما؟

كتب بواسطة: ليلى حمادة |

مع حلول فصل الخريف وانخفاض درجات الحرارة في عدة مناطق، يشهد العالم ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بالأنفلونزا وتعدد متحورات فيروس كوفيد-19، وهو ما يشكل تحديًا مزدوجًا للقطاع الصحي والجمهور على حد سواء. تتشابه أعراض الفيروسين بشكل كبير، مما يجعل من الصعب على المريض العادي التمييز بينهما دون إجراء الفحوصات الطبية المناسبة، ما يزيد الحاجة للوعي بأعراض كل فيروس وطرق الوقاية منه.

التمييز بين الأنفلونزا والبرد العادي الأنفلونزا هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي وتنتشر بكثافة في مواسمها السنوية، وغالبًا ما تكون أكثر تأثيرًا على الجسم مقارنة بالزكام العادي. بينما يقتصر البرد على سيلان الأنف والعطس وتهيج بسيط في الحلق، تتميز الأنفلونزا بالظهور المفاجئ للحمى، وأوجاع الجسم، والإرهاق الشديد. ويستدعي العديد من حالات الأنفلونزا دخول المستشفى، خاصة بين كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة. وتشير الدراسات إلى أن التطعيم السنوي يبقى الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من مضاعفات الأنفلونزا وتقليل حالات الإصابة الشديدة.

إقرأ ايضاً:

الزكاة تفاجئ المستوردين .. السر وراء إعفاء قطع الكمبيوتر من الرسوم الجمركية"تحديث آبل الجديد" يكشف الحقيقة.. 50 ثغرة كانت تهدد كل مستخدم آيفون! "أوبن أيه آي" تتحرك بسرعة لطمأنة المستثمرين بعد ضجة التصريحات المالية"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

التعرف على كوفيد-19 ومتحوراته الجديدة أما فيروس كوفيد-19، فمع استمرار ظهور متحورات جديدة، يبقى خطره قائمًا على الفئات الضعيفة صحيًا. تختلف الأعراض الحديثة للفيروس عن بدايات الجائحة، إذ يعاني البعض من أعراض تشبه البرد مثل سيلان الأنف أو التهاب الحلق، بينما يظهر على آخرين حمى وقشعريرة، وسعال مستمر، وإرهاق، وصداع، وصعوبة في التنفس، إضافة إلى مشاكل معدية مثل الغثيان والإسهال. وأكد الأطباء على أهمية ملاحظة "بحة الصوت" التي أصبحت سمة مميزة في سلالة "ستراتوس" الحديثة، والتي تتفرع إلى متحورات XFG وXFG.3.

ويوصي الخبراء كبار السن فوق 65 عامًا، ونزلاء دور الرعاية، والأشخاص ذوي الأمراض المزمنة، بالحصول على جرعات معززة من لقاح كوفيد-19، خاصة مع ارتفاع مستويات الإصابة بالفيروسات الموسمية خلال فصل الشتاء، بما في ذلك الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) وفيروس "نوروفيروس".

الخلاصة مع تزايد الإصابات بالأنفلونزا وكوفيد-19، يصبح الوعي بأعراض كل منهما أمرًا حيويًا لتلقي العلاج المناسب وتجنب المضاعفات، فيما يظل التطعيم الوسيلة الأكثر أمانًا للحد من الإصابات الشديدة ودخول المستشفى. وتبقى الإجراءات الوقائية والالتزام بالتطعيمات الدورية من أفضل الطرق لمواجهة هذا التحدي الصحي المزدوج مع حلول الشتاء.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار