لسنوات طويلة، احتلت جوجل موقع الريادة في عالم الخرائط الرقمية والإرشاد الصوتي للاتجاهات، وكان معظم المستخدمين يعتمدون على تطبيق "جوجل مابس" لمتابعة الطرق وتفادي الزحام، بينما حاولت عدة تطبيقات منافسة قدرات أبل في هذا المجال دون نجاح كبير. إلا أن الوضع تغيّر مؤخرًا مع إطلاق نظام التشغيل IOS 26، الذي شهد تحديثًا شاملًا لتطبيق خرائط أبل، مما جعله منافسًا قويًا لجوجل على أجهزة الآيفون.
وفقًا لموقع "تك رادار" المتخصص في المراجعات التقنية، توفر الميزات الجديدة في خرائط أبل أسبابًا كافية لإقناع المستخدمين الأكثر ولاءً لجوجل بإعطاء التطبيق فرصة جديدة. التحديث يسهل البحث عن الأماكن، ومشاركة المواقع، ويعالج بعض الصعوبات التي واجهها مستخدمو أجهزة آبل سابقًا مع خرائط جوجل.
إقرأ ايضاً:
"نادي الأهلي" يراقب زلزال بشكتاش.. 3 تصرفات غريبة لـ رافا سيلفا على أبواب جدة قد تنهي مسيرته الكروية!"شركة أسوس" تفاجئ الجميع بـ"عرض لا يُفوّت".. والسعر الجديد لـ"اللابتوب الأشهر" يُشعل المواقع!عاجل.. آبل تطلق iOS 26.1 لإصلاح ثغرات تهدد مليار جهاز آيفون!ميتا تطلق Vibes في أوروبا: فيديوهات قصيرة بالكامل من إنتاج الذكاء الاصطناعي!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!يتذكر مستخدمو الآيفون القدامى الأداء البطيء وغير الدقيق لتطبيق خرائط أبل في الماضي، مقارنة بدقة وسرعة جوجل مابس. ومع مرور الوقت، قامت أبل بتحسين التطبيق تدريجيًا، لكن كان هناك نقص واضح في الدقة وميزات التوجيه، حتى وصلنا إلى التحديث الأخير في IOS 26 الذي يُدخل أبل بقوة إلى المنافسة.
أبرز التحديثات تشمل دعم التتبع الصوتي خطوة بخطوة، تحسين دقة التوجيهات، توقعات الزحام المروري، وإيجاد طرق بديلة، مع واجهة محسنة أنيقة وسلسة أكثر من خرائط جوجل. عند النقر على متجر أو مبنى، يعرض التطبيق معلومات منظمة وسهلة القراءة، وهو ما يميز تجربة المستخدم عن الخيارات المزدحمة في خرائط جوجل.
ويبرز في التحديث ميزتان جديدتان: "المسارات المفضلة Preferred Routes" و"الأماكن التي زرتها Visited Places". الأولى تتعلم عاداتك اليومية وتقدم تنبيهات استباقية عن أي تأخير في رحلاتك المعتادة، وهي ميزة فريدة لا توفرها خرائط جوجل. أما الثانية، فهي ملخص لزياراتك للأماكن المختلفة، مثل المطاعم والمتاجر، مما يتيح الرجوع إليها لاحقًا كمعلومات أو تذكير.
بالرغم من مخاوف الخصوصية، فإن هذه الميزات تعزز تجربة التتبع بدقة أكثر من جوجل، خاصة مع دعم ويدجت للخرائط على الشاشة الرئيسية، ما يجعل استخدام التطبيق يوميًا أكثر سهولة وفائدة.
مع هذه التحسينات والواجهة الجديدة، من المتوقع أن يزداد اعتماد مستخدمي الآيفون على خرائط أبل، وربما يقل تحميلهم لتطبيق جوجل مابس تدريجيًا، لتتحول خرائط أبل من تطبيق ثانوي غير مفيد إلى أداة رئيسية يومية لملايين المستخدمين.